وذكرت جوزيفا ساكو - خلال بيان صحفي اليوم /الخميس/ - أن جهود الدول والمنظمات تحولت من الحد من مخاطر الكوارث إلى احتواء جائحة "كورونا"؛ ومما فاقم الأمر "قتلت كورونا بعضًا من كبار العلماء الذين كرسوا حياتهم لإيجاد علاج لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز والإيبولا والسرطان". 


واستشهدت بالقول إن إفريقيا خسرت عالم تنزاني وخبيرًا إفريقيًا مخلصًا ومتواضعًا كرس حياته لإيجاد حلول للكوارث ومخاطر المناخ التي أثرت في قارتنا، وهو دكتور جوستوس كابيميرا.


ودعت إلى ضمان التنفيذ الأفضل والمنسق لأجندة 2063، والاستراتيجية الإقليمية لإفريقيا للحد من مخاطر الكوارث، واتفاق باريس، وأهداف التنمية المستدامة، والسياسات الصحية العالمية الإقليمية والعالمية، والأجندة الحضرية الجديدة، واتفاقية كمبالا، وجدول أعمال الإنسانية.


وحثت على بناء الآليات القارية والإقليمية والوطنية الحالية؛ مثل مجموعة العمل الإفريقية للحد من مخاطر الكوارث، والمنتدى الإقليمي لإفريقيا.


وأكدت ساكو عمل مفوضية الاتحاد الإفريقي مع المجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء لتنفيذ الإجراءات التالية لمعالجة حالة مخاطر الكوارث، بتفعيل غرفة العمليات القارية للإنذار المبكر بالأخطار المتعددة والعمل المبكر، وتطوير إطار عمل تعافي كورونا لإفريقيا.


وشددت على تعزيز إدارة مخاطر الكوارث في مناطق وبلدان إفريقيا، واستمرار تنفيذ برنامج القدرة على الصمود في منطقة الساحل، وتطوير برنامج لتعميم الحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ، مؤكدة على وضع خارطة طريق للمرونة الحضرية لتوجيه الاستجابة القارية للمخاطر والكوارث الحضرية المتزايدة، فيما توقعت أن يكون لهذه الإجراءات آثار إيجابية في الدول الأعضاء والمجتمعات.