أجانب فقدت بريقها بعد الرحيل عن الأهلى والزمالك.. آخرهم فرجانى ساسى

يعد النادى الأهلى والزمالك أكبر أندية أفريقيا والشرق الأوسط، التي تظهر إمكانيات اللاعبين وترفع من مستواهم نظرا للشعبية الكبيرة التي يمتلكها القطبان، مما يمنح الأجانب الذين يرتدون قمصانهما الشهرة، مما يرفع من قيمتهم السوقية.

وخلال الفترة الماضية تعاقد الأهلى والزمالك مع العديد من اللاعبين الأجانب والذين كانوا مغمورين ومتوسطى الشهرة إلى حد ما، وخلال وقت بسيط نالوا شهرة كبيرة مما جعل العديد من الأندية تطلب التعاقد معهم.

وفقد العديد من أجانب الأهلى والزمالك بريقهم بعد الرحيل عن القطبين وأصبحوا في طى النسيان الكروى وهو ما نستعرضه في التقرير التالى:

فرجانى ساسى

يعد التونسى فرجانى ساسى لاعب الزمالك السابق والدحيل الحالي، أخر اللاعبين الذين فقدوا الكثير من الشهرة والتألق بعد الرحيل عن القلعة البيضاء، مما جعل إدارة نادى الدحيل القطرى تطلب من التونسى تقديم عرض فى يناير المقبل للرحيل عن الفريق بعد تراجع مستواه وظهوره بشكل متواضع مع الفريق القطرى.

 فبعد أن كان فرجانى ساسى أحد أعظم لاعبى الوسط في افريقيا، وتتهافت عليه الأندية بعد الدعم الكبير من جماهير الزمالك في الملاعب أو على منصات السوشيال ميديا، أصبح حاليا يبحث عن نادى وهو ما جعل مهند عون وكيله يقوم برحلة قصيرة إلى السعودية خلال الأيام الماضية للتفاوض مع بعض الأندية للتعاقد مع ساسى فى يناير المقبل.

إيفونا

تعاقد النادى الأهلى مع الجابونى ماليك إيفونا من الوداد المغربى بعد صراع قوى مع الزمالك، ولم ينتظر طويلا إيفونا حتى قدم مستوى مميزا جدا مع القلعة الحمراء وأصبح نجم معشوقا من الجماهير الأهلاوية.

وبعد موسم واحد تلقى إيفونا عرضا كبيرا من أحد الأندية الصينية بقيمة 10 مليون دولار مما أجبر الأهلى على الموافقة، إلا أنه لم يقدم أي شيء منذ رحيله عن القلعة الحمراء، ليخوض تجربة في الدورى التركى وتنقطع عنه أخبار التألق.

فلافيو

لا أحد ينسى من جماهير القلعة الحمراء ما قدمه الأنجولى أمادو فلافيو مع النادى الأهلى خلال 3 مواسم رائعة، بعدما راهن على إمكانياته البرتغالى مانويل جوزيه خلال عام لم يسجل مهاجم الأهلى إلا هدفا، انفرج الأنجولى في الموسم الثانى والثالث وأصبح ماكينة أهداف لا تتوقف.

وتلقى فلافيو عرضا مغريا من نادى الشباب السعودى، ليضغط على إدارة القلعة الحمراء لتركه وهو ما حدث، ليطير إلى الملاعب السعودية التي كانت شاهدة على إصابته بقطع في الرباط الصليبى واختفاء نجوميته ليعود إلى بلاده وتنتهى فترة تألقه سريعا بعد رحيله عن الأهلى.