حصل رجل أمريكى على حريته بعد أن قضى 24 عاما خلف القضبان ظلما، في جريمة لم يكن طرفا فيها، وخرج الأمريكى دونتاى شارب من السجن منذ عام 2019، وبموجب العفو، وتمكن من تقديم طلب للحصول على تعويض يصل إلى 750 ألف دولار عن إدانته الخاطئة، بعد إطلاق سراحه.
ونجح شارب فى نيل حريته بعدما نجح في إثبات براءته، إذ أنه فى عام 1995، حكم على شارب بالسجن مدى الحياة وهو في سن الـ19 بتهمة قتل من الدرجة الأولى لجورج رادكليف البالغ من العمر 33 عاما، وفقا لوكالة سبوتنيك.
دونتاى شارب
وخلال فترة قضائه للحكم، حاول مرارا وتكرارا إثبات براءته، إلى أن شاهد في القضية تراجع عن أقواله، فالقضية بالأساس استندت على أقوال فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، إذ زعمت مشاهدتها لشارب وهو يقتل رادكليف، إلا أنها تراجعت عن أقوالها قائلة أنها لم تكن موجودة وقت الحادث.
هذا وأخفقت محاولات شارب المتكررة لعقد محاكمة جديدة إلى أن شهد أحد الأطباء الشرعيين السابقين التابعين للحكومة بأن نظرية الدولة بشأن إطلاق النار لم تكن ممكنة من الناحية الطبية أو العلمية. ليطالب القاضي بسماع المزيد من الأدلة.
وأطلقت السلطات سراح شارب من السجن في أغسطس عام 2019، بعد أن قال المدعى العام إن الدولة لن تسعى إلى إعادة المحاكمة.
