أكرم القصاص - علا الشافعي

زكى القاضى

تاريخ جديد فى مستقبل التنسيقية

الإثنين، 15 نوفمبر 2021 09:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم جديد آخر فى تاريخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين وأعضاءها ، بالاعلان الرسمى عن انطلاق الاستراتيجية العامة الجديدة بما تحتويه من أفكار و خطط ومبادرات وفلسفة عمل فى غاية التفرد، وبما تتضمنه من جوهر العمل بفكر الشباب وانطلاقه، حيث استوعبت الاستراتيجية الجديدة كل الافكار الناشئة عن العمل على الأرض ومسايرة الواقع، فخرجت بأهداف وأفكار حقيقية قابلة للتنفيذ بأيدي وعقول أعضاء التنسيقية أنفسهم.

 

وجاء المؤتمر الذى أعلنت فيه الاستراتيجية الجديدة معبرا عن تلك الصورة، فكان كل  متحدث  فى الموضوع الذى يخصه، هو الذى يسلم الكلمة للعضو الذى يليه، وكان مقدمي الحفل والمشرفين على التنفيذ والتنظيم وكل مراحل العمل هم أعضاء التنسيقية أنفسهم، فكانت الفرحة ظاهرة فى كل التفاصيل، لأن المورد الأساسى لتلك الفرحة هو الشغف نفسه الذى يملأ النفوس بما تفعله من مشاركة حقيقية، ربما تكون جديدة على البعض، وخبرة إضافية على البعض الآخر، لكن الصورة الكاملة تؤكد أن الكيان السياسى والتنفيذي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، هو رقم صعب للغاية فى كافة حسابات السياسة والحياة العامة.

 

ولأن الاصل في العمل  هو الايمان بما يفعله الاعضاء أنفسهم، والثقة التي يكتسبونها يوميا، والاخلاص وعدم التباهي و انكار الذات فى كثير من التفاصيل الجوهرية، لذلك فالتنسيقية وأعضاءها بما فعلوه فى مؤتمر إعلان الاستراتيجية العامة الجديدة، هو مرحلة انطلاق جديدة في مسار عملها المقبل، سيظهر نتائجه فى تاريخ الحياة السياسية عموما.

 

كما أن مضمون الاستراتيجية نفسها دعوة أخرى للتركيز فى التفاصيل، فهناك خطة معلنة لتوسيع عمل لجان التنظيم والاعلام والتواصل والحوار، وكلها نابعة من فلسفة ذاهبة للآخر والتعاون معه، فيما يفيد الصالح العام الوطني، ثم أن هناك نقطة مفصلية أخرى فى الاستراتيجية تعتمد فى مكونها على تدريب الأعضاء ثم الانطلاق لرحلة تدريب فى المحافظات أشمل و أوسع بالتعاون مع كبرى شركات التدريب حول العالم، أيضا هناك رؤية حديثة لكتابة المقال فى موقع المقالات الجديد الذى يشرف عليه عضوا بالتنسيقية وهو من كتاب المقال المعروفين، وتلك الرؤية الجديدة فى خطة العمل تظهر أيضا فى المنتديات وهي الفلسفة الجديدة أيضا لاستيعاب أفكار الاعضاء بشكل متطور وحديث يضمن مشاركتهم الفاعلة في كثير من المنتديات دون التقيد بلجنة بعينها، والاستراتيجية أيضا تفتح باب المتطوعين لما له من أهمية كبرى فى العمل العام السياسى والتنفيذي.

 

كثير  من النقاط الواردة فى الاستراتيجية المعلنة والصور الخاصة بالاعضاء وفرحتهم،   تستدعى أن نفهم ما نحن مقبلون عليه فى العمل العام والسياسى، فى ظل حماس الشباب وعزيمتهم وصدقهم وإخلاصهم، بالاضافة لايمانهم بأن المستقبل أفضل بكثير، وهو ما يبشر بنتائج على الأرض تتناسب مع فكر الدولة ورؤيتها، و يستوعب الافكار البراقة وتطابقها مع الواقع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة