تحتفل الفنانة الكبيرة ميادة الحناوى بعيد ميلادها، اليوم الجمعة الموافق 8 أكتوبر، والتي تعد أشهر المطربات صاحبات الأصوات الذهبية، والذى كان سببًا في عشق الجمهور لها، كما أنها كانت تتميز بجمالها وأناقتها ورقتها التي تطل بهم من خلال الحفلات الغنائية، وجمع الفنانة ميادة الحناوى قصة مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والذى كان سببًا في إحضارها إلى مصر.
منذ طلة الفنانة ميادة الحناوى على الجمهور العربى، كانت مصممة على الغناء باللهجة المصرية وعللت ذلك في إحدى اللقاءات التليفزيونية بأنها لهجة محببة للعالم العربى ومتعودين عليها من خلال الأفلام والأصوات الجميلة التي كانت موجودة وقتها مثل السيدة أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب والعندليب عبد الحليم حافظ، مؤكدة أن مصر منارة الفن.
وروت الفنانة ميادة الحناوى قصة تعرفها على الموسيقار محمد عبد الوهاب في لقاء في برنامج "ON set" للإعلامية شيرين حمدى والمذاع على قناة ON، قائلة: "شافنى في سوريا وكان بيصيف كل عام فيها، وروحت له في مكان للسهر أنا وأختى الراحلة فاتن، وكان عندى وقتها زكام وهو موسوس وبيخاف على نفسه، وقالوله ميادة خجولة أتكلم معها شوية عشان تقدر تغنى لك، بس أختى كانت أجرأ منى، وقلت اكيد هيقولى اطلعى بره بسبب إن عندى زكام، وغنيت أنا وأختى فاتن وسألوها مين عجبم فقالهم أم شعر أحمر لانهم كنش فاكر اسمى".
وأضافت ميادة الحناوى: "بعد هذا اللقاء بعام جاء مرة أخرى لسوريا واصطحبنى معه للقاهرة، وعيشت وقتها لمدة عامين فيها ووقتها مكنش لسه أغنية في يوم وليلة اتعملت، وهو كلم الشاعر حسين السيد وقاله عاوز أغنية رقيقة لصوت ميادة زى أغنية بعيد عنك حياتى عذاب، وكات وقتها اخوتى معى أثناء اقامتى في مصر وبروح وأرجع على سوريا".
وتابعت ميادة الحناوي: "كنت بحضر بروفات لأغنية في يوم وليلة كل يوم، حتى تعب والدى وبمجرد علمى أبلغت الموسيقار محمد عبد الوهاب بأنى سأذهب الى سوريا وكان بيقولى ازاى طيب والبروفات وتسجيل الأغنية قرب خلاص، فقلتله معلش لازم أنزل أشوف والدى وارجع، وبعد كده تفاجئت بأن أغنية في يوم وليلة غنتها الراحلة وردة الجزائرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة