بعد زواج دام 6 سنوات، انفصل الفنان مصطفى فهمى فى هدوء عن زوجته المذيعة اللبنانية فاتن موسى، دون كشف أى تفاصيل أخرى، بحسب ما قالته محامية فهمى.
وتزوج مصطفى من فاتن عام 2015 بعيدا عن أعين الإعلام، حتى فاجأ الجمهور بعد ذلك بظهورها معه، لكن بعد عامين من زواجهما أعادا فى خطوة جريئة إقامة حفل زفافهما مجدداً في ديسمبر عام 2017.
وارتدت العروس فستان زفاف أنيق آنذاك خلال الحفل الذى أقيم فى لبنان، حيث موطن فاتن التى عملت فى بداياتها كصحفية ثم معدة برامج وبعد ذلك أصبحت مذيعة وطوال السنوات الماضية، كان الثنائى يظهران بصور رومانسية.
وفى ديسمبر الماضى احتفلت فاتن بذكرى عيد زواجها من الفنان الكبير ونشرت صورا من زفافهما قائلة: "ذكرى زواجنا مجرد احتفال مؤقت، لكن زواجنا هو الذكرى الخالدة.. كل عيد زواج وأنت غرامى"، ليتفاجأ الجميع خلال الساعات الماضية بخبر الانفصال.
فيما أكدت الإعلامية فاتن موسى، أنها تلقت نبأ طلاقها من الفنان مصطفى فهمى، عن طريق المحامية سناء لحظى، والسوشيال ميديا، قائلة :"علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية ليلة أمس".
وقالت فاتن موسى فى بيان عبر حسابها الرسمى بانستجرام :"بأنها تلقت نبأ طلاقها غيابياً من زوجها الفنان مصطفي فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي مساء أمس وذلك بعد مراوغة، وهكذا علمت بالطلاق الغيابي منها ومن السوشيال ميديا وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية ليلة أمس، وأضافت الإعلامية فاتن موسى بأنها سافرت إلى بلدها لبنان لحضور حفل خطبة شقيقتها منى التي شاركت جمهورهما ومحبيهما فيديوهات وصوراً من الحفل الذي تمّ في بيروت، رافقها شقيقها أنور الذي كان موجوداً معهما في بيتها الزوجية في القاهرة، وكان مفترض أن يرافقهما زوجها الفنان مصطفى فهمي بعد أن تمموا حجز تذاكر الطيران وكل ترتيبات السفر، إلا أنه اعتذر في اللحظة الأخيرة بعد أحداث الطيونة الأمنية التي شهدتها العاصمة بيروت مؤخراً، خصوصاً وأنه كان مرتبطاً بظروف عمل وخشي من تصاعد الوضع الأمني في بيروت".
