شاهد.. متحف البرتغالى جوزيه ساراماجو ومقتنياته

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 04:00 ص
شاهد.. متحف البرتغالى جوزيه ساراماجو ومقتنياته متحف ساراماجو
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد الكاتب البرتغالى جوزيه ساراماجو  الذى رحل عن عالمنا فى 18 يونيو عام 2010، وهو كاتب أدبى ومسرحى وصحفى، ومؤلفاته التى يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنسانى.
 
ولد فى 16 نوفمبر عام 1922، فى منطقة أريناجا وسط البرتغال وبدأ حياته فيما بعد صانع أقفال ثم عمل صحفيا لفترة قبل أن يفرغ نفسه للكتابة والأدب والتأليف.
 
أصدر روايته الأولى "أرض الخطيئة" عام 1947م، ثمّ توقف عن الكتابة ما يقارب العشرين عامًا، وأصدر عام 1966م ديوانه الأول "قصائد محتملة"، وبدأ بعدها بإصدار كتبه، حيث حصل على جائزة نادى القلم الدولى عام 1982م وجائزة كامويس البرتغالية عام 1995م وعلى جائزة نوبل للآداب عام 1998م.. ومن أبرز أعماله: العمى، البصيرة، انقطاعات الموت، الطوف الحجرى، سنة موت ريكاردو ريس، كتاب الرسم والخط، الإنجيل يرويه المسيح.
 
لا تكمن أهمية تجربة الروائى جوزيه ساراماجو فى أنه حاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1998م وحسب، بل تكمن أهمية تلك التجربة أيضا فى ما قدمته للوسط الأدبى العالمى من كتب أثرت المكتبة الأدبية العالمية وانتشرت رواياته فى شتى بقاع العالم، وترجمت إلى أكثر من 25 لغة، يتميز أسلوب الكتابة عند جوزيه ساراماجو غالبًا بالجمل الطويلة والتى أحيانًا تكون أكثر من صفحة كاملة، وكان يعتمد على أسلوب السرد كثيرا حيث تمتد الفقرة لصفحات أحيانا دون أن يقطعها أى حوار، وكان يركز فى أسلوبه على موضوع الهوية والغاية فى معظم أعماله.
 
عانى ساراماجو من اللوكيميا، وتوفى فى الثامن عشر من شهر يونيو عام 2010 عن عمر ناهز 88 عام، وقد عاش السنوات الأخيرة من عمره فى لانزاروت الواقعة فى أسبانيا، وبعد وفاته بعام واحد، أعلنت مؤسسة جوزيه ساراماجو فى شهر أكتوبر من عام 2011 عن نشر مايسمى "الرواية المفقودة" بعنوان المنور (Claraboia بالبرتغالية)، وقد كتبت فى الخمسينيات وظلت مدفونة فى أرشيف أحد الناشرين الذين تم إرسال المخطوطة الأصلية إليه. ساراماجو لم يذكر هذا العمل حتى وفاته، وتمت ترجمة هذا العمل لعدة لغات.
 
وكتبت الدكتورة آمال عويضة عن المتحف قائلة "يقدم المتحف أو البيت الأثرى الذى يتجاوز عمره 400 عام، ويتميز بواجهة فنية لافتة، والذى تم افتتاحه بعد عامين من رحيل ساراماجو، مصادفة تربط بين التاريخ والأدب باستخدام أرضية شفافة تكشف فى السفل تحت أقدام الزائرين عن موقع للحفريات يمزج بين تراث البرتغال ونجمها المعاصر، كما يحمل الدرج الذى يربط بين طوابق المبنى عبارات لساراماجو بالبرتغالية من أعماله تلخص فلسفته حول الحياة والموت والمال والحب والسلطة.
ساراماجو
ساراماجو

كتب سرماجو
كتب سرماجو

متحف جوزيه
متحف جوزيه

مقتنيات جوزيه سرماجو
مقتنيات جوزيه سرماجو
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة