مفتى الجمهورية: من اتبع سنة النبى وأحبه يكون من آله وأحبابه

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 10:52 م
مفتى الجمهورية: من اتبع سنة النبى وأحبه يكون من آله وأحبابه الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن من اتبع رسول الله فهو من آله وأحبابه، فعندما تحدث الصحابة عن الأنساب قال صلى الله عليه وسلم: "سلمان منا آل البيت"، فهذا دليل على أن من اتبع سنته وأحب الرسول الكريم يكون من آله وأحبابه، ولذلك مسؤليتنا أن ننفض هذا الغبار الذي تراكم طويلا من فقه المتشددين ومواجهة بعض الأفكار التي أدت إلى قساوة القلب، وابتعدت عن صحيح الدين، بل عن الفهم الرشيد للدين الحنيف، وأظهرت الإسلام فى صورة الاحتراب مع العالم كله. 
 
 
وأضاف خلال مشاركته باحتفال الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية، بالمولد النبوى الشريف: أوجه تحية خاصة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على عدة أمور منها دعوته المستمرة للنظر لهذا التراكم من التراب علي هذا الفهم الخاطئ من البعض للشرع وانه لابد ان ننفض هذا التراب وهذه دعوات كانت متكررة وفي مناسبات شتى، ونرسل إليه بعظيم التبجيل بالمبادرة الخاصة بترميم مساجد آل البيت فى مصر. 
 
من جانبه قال السيد محمود الشريف، نقيب الاشراف ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ، رئيس الجمهورية، يحب آل البيت عليهم السلام فأحبوه ، موجها الشكر نيابة عن جموع الاشراف بمصر والعالم للرئيس السيسى علي توجيهاته بالاهتمام بمقمات آل البيت فى مصر. 
 
 
 
من جانبه قال الشريف محمد بن على العقيل الحسنى ، رئيس الرابطة العلمية العالمية للانساب الهاشمية ، ان العالم استشبر برفع القيود التي فرضت بسبب كورونا ، وذلك تزامنا مع احتفالاتنا بالمولد النبوى الشريف ، مضيفا ان مصر هى البلد الذى كان لآل بيت النبى موطنا وحضنا فى الأزمات وكان نعم النصير. 
 
 
كما تم تكريم الدكتور محمد محمود ابوهاشم ، امين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، وشيخ الطريقة الهاشمية. 
 
وعلى هامش الاحتفال تم تنظيم معرض عبارة عن لوحات تتضمن صورا للاثار النبوية، كما تم عرض فيلم بعنوان صحف الحجارة و هي النقوش والكتابات التى تركها الصحابة والتابعين وتابعى التابعين وتم اكتشافها مؤخرا. 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة