إنقاذ سلحفاة تزن 272 كيلو وإعادتها للمحيط بعدما علقت بشاطئ أمريكى.. فيديو

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 12:34 م
إنقاذ سلحفاة تزن 272 كيلو وإعادتها للمحيط بعدما علقت بشاطئ أمريكى.. فيديو السلحفاة على الشاطئ
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفذ عاملون في مربى نيو إنلجلاند المائى، عملية إنقاذ سلحفاة بحر جلدية الظهر بعدما علقت في كيب كود، والتى يبلغ وزنها 272 كيلوجرامًا، وأعيد نقل الحيوان الضخم، الذي كان يقظًا ومستجيبًا، إلى خليج هيرينج، في بروفنستاون، بالولايات المتحدة، حيث استخدم المنقذون عربة نقل صلبة بجانب نقالات وبطانيات لنقل السلحفاة مجددًا إلى المحيط.

ووفقًا لما صرح به "بوب بريسكوت"، المدير الفخري لمحمية Mass Audubon Wellfleet Bay للحياة البرية، فإن السلحفاة كانت عالقة في نهر هارينج، وتحتاج إلى إعادة توطينها في المحيطـ، وقال "أردنا إبعادها عن المحار ومنعها من التعثر في مكان ما لم نتمكن من إنقاذها"، وذلك حسب ما نقلته صحيفة "مترو" البريطانية.

السلحفاة العالقة على الشاطئ
السلحفاة العالقة على الشاطئ

 

السلحفاة على الشاطئ
السلحفاة على الشاطئ

ونقل الحيوان إلى حوض مائي محلي، حيث تم فحصه من قبل الموظفين الذين قرروا أنه يتمتع بصحة جيدة، وزودوه بعلامة تعريف من شأنها مساعدة الخبراء على تتبع صحته للشهر المقبل، ثم أعيد إلى المحيط الأطلسي وأطلق سراحه لعدد كبير من المتفرجين.

وتعد السلاحف البحرية الجلدية الظهر هي الأكبر من بين جميع السلاحف الحية، وتم إدراجها على أنها "معرضة للخطر" من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بسبب تناقص عدد سكانها بسبب جمع البيض على نطاق واسع والوقوع العرضي في معدات الصيد.

انقاذ السلحفاة
انقاذ السلحفاة

وفى وقت سابق، أطلقت حديقة حوض أسماك أكواريوم شيد، فى شيكاغو، 24 سلحفاة من نوع "حمسة بلاندينج"، وهى سلاحف تعيش فى المياه بأمريكا الشمالية، وتعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض، وتم إطلاقها فى موقع محمى من قبل منطقة الحفاظ على الغابات فى ولاية إلينوى الأمريكية، كجزء من جهود لدعم الحياة البرية.

عرضت شبكة "يورو نيوز"، لقطات أثناء وضع السلاحف الصغيرة فى صناديق مجهزة لنقلها إلى الحياة البرية من أجل الحفاظ عليها من الانقراض، ويقوم على نقلها فريق رعاية حيوانات "شيد سلاحف بلاندينج" خلف الكواليس، حيث أن السلاحف جزء مهم من النظام البيئى المحلى، وصحتها هى مؤشر بيئى. لكنهم يعتمدون أيضًا على برنامج السبق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة