محاولة جديدة من أحد أبناء محافظة دمياط للحفاظ على التراث وحماية ممتلكات الدولة غير المستغلة من الضياع دون الاستفادة منها، ومن هذا المنطق جاءت فكرة المهندس معتز محمد شطا أحد أبناء محافظة دمياط لإعادة استغلال كوبرى دمياط المعدنى الذى تحول إلى كتلة من الحديد غير مستغلة.
"اليوم السابع" استمع إلى مقترح إعادة استغلال باقى أجزاء الكوبرى الحديدي المعرزف بكوبرى دمياط المعدنى.
يقول المهندس معتز شطا طهذا الجزء الحديدى المتبقى من الكوبرى وهو كوبري دمياط القديم عمره حول الـ100 سنة، يقع في قلب دمياط على مرئى الجميع من أصغر طفل إلى أكبر مسئول في دمياط وهو مهمل من سنين طويلة".
ويضيف "بداية القصة كنت فى إجازة قصيرة إلى مصر ولكنها طالت الفترة بسبب موضوع كورونا وخلال فترة الإجازة دخلت مسابقة تصميم معماري لبوابة مدينة دمياط للأثاث برعاية محافظة دمياط، وأكرمني الله وحصلت على المركز الأول واتكرمت من محافظة دمياط دكتورة منال عوض، وقتها كانت تراودني فكرة إنى أقدم مقترح لتطوير الكوبري "خدمة عامة مش أكتر" استغليت إني قابلت المحافظ وطرحت عليها الموضوع وهي طلبت من خلال إدارة مكتبها إني اشتغل على المقترح، وفعلا انتهيت منه وقدمت ملف كامل لمشروع تطوير كوبري دمياط المعدني لمكتب المحافظ، وهو الآن تحت الدراسة للتنفيذ من قبل المحافظة".
وتابع "المقترح هو إعادة تشغيل هذا الجزء المتبقى من الكوبرى والذى يقع بالقرب من منطقة النوادى ناحية محطة السكة الحديد وهو الجزء الذى تبقى بعد استقطاع ونقل جزء منه فى عهد الدكتور محمد فتحى البرادعي محافظ دمياط الأسبق والذى أطلق عليه جسر الحضارة ونقل أمام مكتبة مصر العامة".
واستطرد "المقترح هو إعادة استغلال الجوء المهمل بتحويل إلى كافتيريا أو مطعم أى جانب خدمى تماشيا مع موقعة الحالى بالقرب من منطقة النوادى ويكون تحت ولاية ديوان محافظة دمياط بمعنى انه يكون مصدر دخل للمحافظة".
وأضاف شطا أن إعادة تأهيل هذا الجزء تحتاج حوالى 15 مليون جنيه وتدرس المحافظة إعادة تطوير هذا الجزء والمنطقة المحيطة به وإعادة طرحة للاستغلال".
يذكر أن هذا الكوبرى المعدنى يعرف بجسر الحضارة فى دمياط هو مصطلح اطلقه الدكتور محمد فتحى البر ادعى محافظ دمياط الأسبق وهو عبارة الجزء المقتطع من كوبرى المعدنى بمدينة دمياط بعد توقف العمل علية منذ عام 2004 بسبب سوء حالتة والذى نقل أمام مكتبة مصر العامة على شاطىء النيل ليكون مركزا للإشعاع الثقافى والحضارى وتم تجهيزه لعقد الاجتماعات والندوات وشهد هذا الكوبرى اجتماعا لمجلس المحافظين برئاسة احمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق.
واستعان البرادعى فى نقل الكوبرى بخبرات شركة المقاولين العرب لفكه ونقله عبر وسائد هوائية وبلغت تكلفتة أكثر من 15 مليون جنيه، ولكنه تعرض فى أعقاب ثورة يناير لحالة من الإهمال والتخريب.
المنطقة المحيطة بالكوبرى
