اعتقد الكثيرون أنها "مزحة لكن الحقيقة أن الصين بدأت فعليا فى استخدام "المسحة الشرجية" لاختبار المعرضين لخطر الإصابة بكورونا وتضاف الطريقة المثيرة للجدل إلى الوسائل الأخرى مثل مسحة الأنف والحلق إضافة إلى اختبارات الدم.
وبحسب التليفزيون الصينى الرسمى فإن الأبحاث تشير إلى أن المسحات الشرجية لديها قدرة أعلى على اكتشاف المصابين لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول فى فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسى.
وفى تصريحات تليفزيونية علق حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن الطريقة المثلى للتعرف إذا كانت هناك أعراض لكورونا فى الجهاز الهضمى هى المسحة الشرجية.
فيما علق الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن المسحة الشرجية لم تعتمد وأن نتائج المسحة عبر الأنف محل ثقة.
