بكلمات يكسوها الحسرة والألم على ابنه الذى ضاع مستقبله واصبح ميت على قيد الحياة فلا يستطع الحركة أو النظر أو الكلام، روى الحاج أحمد تفاصيل حادث الاعتداء على ابنه عمار 20 سنة فكانت النتيجة ضمور بالمخ تسبب فى شلل رباعى مع عدم القدرة على الكلام وضعف في السمع نتيجة ضربه بسلاح أبيض فى الصدر من اثنين من أصدقائه.
يقول الحاج أحمد بشتغل نجار موبيليا والحمد لله الحال كان زى الفل والرزق واسع وربنا كرمنى من أوسع ابوابه، وبعد حادث ابنى عمار صرفت اللى ورايا واللى قدامى وبعت عربيتين على علاجه ولغاية دلوقتى بصرف شهريا أكثر من 4 ألف جنيه علاج وبامبرز، ومش محتاج حاجة من حد أنا عايز بس ابنى يتعالج.
وناشد الحاج عمار المسئولين بتبنى حالة نجله وعلاجه وذلك لاحتياجه عدة جلسات اكسجين مع رعاية طبية فهو يحتاج إلى أكثر من 80 جلسة علاج الجلسة الواحدة تتكلف 400 جنيه.
التقطت والدة الشاب عمار الحديث من والده وهى لا تملك أن تمنع دموعها من النزل عندما تتذكر الحادث الذى تعرض له منذ عامين مما جعله ملازم الفراش، وذلك بعد أن غدر به أصدقائه بسبب معاتبته لهم على معاكسة خطيبته فما كان منهم إلا أن طعنوه بمطواه فى قلبه طعنة قضت على مستقبله وحياته وحياتنا كلنا معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة