وأضاف رئيس الحكومة، أنه قرر الاستقالة بعد التشاور مع قيادة حزب الوسط الذي يتزعمه وأقرب زملائه، واصفًا هذا بأنه "القرار الصحيح الوحيد في الظروف الحالية".

وتأتي استقالة راتاس في ظل إعلان النيابة وشرطة الأمن في إستونيا اليوم الثلاثاء الماضى، عن توجيه اتهامات جنائية إلى حزب الوسط وخمسة أشخاص، بينهم أمينه العام، ميخائيل كورب، ومستشارة وزير المالية، كيرستي كراخت، بارتكاب جرائم فساد من خلال إبرام صفقة غير مشروعة مع رجل الأعمال، هيلار تيدير.