متحدث الحكومة: الرئيس انحاز لطلبات أولياء الأمور بتأجيل الامتحانات
البابا تواضروس: أشكر الله على بلادى القوية وسط العالم
قال البابا تواضروس الثاني، إني أشكر الله على أشياء كثيرة منها أشكره على الزمن والصدقات والعلاقات الطبية والسلام المجتمعة وعلى بلادي القوية وسط العالم وعلى علاقتنا الموجودة فى كل كنائس العالم.
وأضاف البابا خلال لقاءه فى برنامج "نظرة " الذى يقدمه الإعلامي حمدى رزق، مساء اليوم، أهنئ كل المصريين وشعبنا الطيب وأرض مصر فهى أرض مباركة فاحتفالالنا فى سنة جديدة مدعاه للفرح والتفاؤل وعلينا كمصريين النظرة للنصف الممتلئ للكوب وليس مثل الشخص الذى "ميعجبهوش حاجة" ، متابعا، هناك فرق بين طفلي أن يخطئ فأعاقبه أو أساعده وأشجعه، علينا أن يكون لدينا عنصر الرضا والتشجيع والإيجابية، فهناك أشياء كثيرة كبيرة تحدث علينا الفرح بها والبحث عن الإيجابيات.
واستطرد البابا، من أحد التدابير الروحية أقل له أشكر ربنا على 30 شئ فى حياتك على مدار الشهر ممكن نشكره على صحته وعمله وأنا أشكر الله على الزمن والصدقات والعلاقات الطبية والسلام المجتمعة وعلى بلادي القوية وسط العالم وعلى علاقتنا الموجودة فى كل كنائس العالم.
والبابا تواضروس الثانى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعطى مثالا للمشاعر الإنسانية، فتخرج منه تصرفات تلقائية جميلة، وذات مرة رأيته فى حفل تكريم للمرأة المصرية وكانت هناك سيدة كبيرة فتوجه لها بنفسه، متابعا عندما أنشأ كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية، هو ومعه كل مسؤولي الدولة فهذا نموذج يقدم فى البلد، وهو ما أسميه تصويب، فلو محافظ فى محافظته رأى الرئيس يفعل ذلك فسوف يفعل ذلك مثله".
وأشار البابا إلى أن الدولة نظمت جنازة عسكرية لضحايا حادث الكنيسة البطرسية، وقامت بإصلاح الكنيسة، موضحًا أن الاستبعاد خطر على الوطن سواء استبعاد الأقباط أو المرأة.
خالد الجندى: جماعات التخلف تحرم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ويستحلون تأشيرة بلادهم
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،إن جماعات التخلف يقولون إنه لا يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، وذلك خلاف ما أمر به الله عز وجل فى الشريعة الإسلامية، وتابع:" رغم أنه يقولون ذلك لكنهم يقولون إنه يجوز أخذ التأشيرة إلى بلادهم والاحتماء بجيوشهم".
وأضاف "الجندى"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، أن أصحاب الخطاب المتشدد أمثال "الحوينى والعدوى"، تسببوا فى أزمة كبيرة وجعلوا قلوب بعض المسلمين يعمها السود والغل تجاه أخواننا الأقباط، مشدداً على أن خطاب هؤلاء المتشددين يعد خطاب جاهل.
وفى سياق آخر قال "الجندى"، إن جميع أنبياء الله عز وجل مسلمين دعوا لتوحيد العبادة لله عز وجل، وتابع: "علشان محدش يلعب بدماغكم..سيدنا موسى مش بتاع اليهود وسيدنا عيسى مش بتاع المسيحيين وسيدنا نوح مش بتاع قوم نوح.. سيدنا عيسى نبى مسلم وسيدنا موسى نبى مسلم وسيدنا نوح نبى مسلم جميعهم كانوا موحدين لا يعبدون مع الله إله آخر لم يقل أحدهم أنى ابن الله ولم يدعى أحدهم أنه إله..كلهم مسلمين".
وأضاف "الجندى"، أن كلمة دين لها إطلاق فى الدنيا وآخر فى الآخرة، موضحاً أنه يصح أن تقول فى الدنيا دين مسيحى ودين يهودى ودين إسلامى، وتلى قوله تعالى:"لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ"، أما فى الآخرة فيفصل الله بين الديانات وتلى قوله تعالى:"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"، وتابع:"الفصل بين الديانات لا يكون فى الدنيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة