أحمد عصام

الدورى وبطولة أفريقيا وأشياء أخرى

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 02:38 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجبرتنا كورونا على موسم قد يكون أحد أطول مواسمنا الطويلة من الأساس، ووضعت الجميع تحت ضغط رهيب للحاق بختام كل البطولات سواء المحلية أو القارية أيضًا وفى نفس الوقت الحفاظ على صحة وسلامة الجميع وفقا لتوصيات الكبار.

الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أعلن عن المواعيد النهائية لإرسال أسماء الفرق المشاركة فى بطولات الموسم الجديد سواء دورى الأبطال أو دوري أبطال أفريقيا وهو موعد متقدم عن المواعيد المتفق عليها "مبدئيا" لختام مسابقة الدورى المحلى وبالتالى وضع الكاف الكرة فى ملعب اللجنة الخماسية لتحديد أسماء الفرق المشاركة وهو ما وضع الجبلاية فى موقف لا تحسد عليه وصدام قد يبدو وشيكا بسبب آلية الاختيار.

كاف أرسل خطابا إلى كل الاتحادات يخطرهم بضرورة إرسال أسماء الأندية المشاركة قبل يوم 20 أكتوبر وهو الموعد الذى يتعارض مع ختام الموسم في مصر وينص الخطاب على أن يحدد اتحاد الكرة طريقة اختيار 4 أندية للمشاركة وهى واحدة من اثنين لا ثالث لهما، الأولى أن يتم ارسال نفس أسماء الموسم الماضي وهي الأهلي والزمالك لدورى الأبطال وبيراميدز والمصرى للكونفدرالية أو يتم اختيار 4 فرق مختلفة بمعرفة اتحاد الكرة وإرسال الإسماء قبل الموعد المحدد.

وسيجد اتحاد الكرة نفسه في أزمة جديدة وهى طريقة الاختيار واتهامات المجاملات التى لن تنتهى، بخلاف أزمته الرئيسية وهى ضغط المباريات وانتهاء الموسم فى شهر نوفمبر، والأزمة الأم وهي موعد الموسم الجديد.

وبمراجعة الموسم منذ بدايته نجد أن لجنة المسابقات تتحمل جزء من المسئولية في الوضع الحالي بسبب التأجيلات غير المبررة أحيانا والتى تسببت في كارثة استيقظنا عليها بعد التعافى من كورونا إلى حد ما وهو وجود حوالى نصف موسم كامل متبقي وعلينا الانتهاء منه، عكس ما حدث فى أوروبا مثلا عندما توقف النشاط فى شهر مارس مع تبقى حوالى 6 مباريات أو أكثر قليلا على نهاية الموسم نتيجة الجدول المنضبط والذى يسرى على الجميع.

أدعو الله ألا نكرر هذا الخطأ في المواسم الجديدة للحفاظ على قيمة الدوري وضمان تعافيه ووصوله إلى مكانة يستحقها كأقدم البطولات العربية والأفريقية والمسابقة الرئيسية لأقوى فرق كروية في القارة السمراء على صعيد المنتخبات بوجود منتخب مصر الأكثر تتويجا ببطولة أفريقيا أو الأندية التى يسيطر عليها الأهلي والزمالك الأكثر تتويجا أيضًا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة