أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف عن أمل بلاده في استئناف المفاوضات بشأن التسوية في قبرص بمجرد أن يسمح الوضع الوبائي المتعلق بفيروس كورونا المستجد.
وقال لافروف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس، الروسية، اليوم ،الاثنين، "إن القيود بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا تعد عاملا سلبيا يبطئ من عملية التفاوض، معربا عن أمله في تجديد الاتصالات المجتمعية والتواصل مع المفاوضين بعد تحسن وضع تفشي فيروس كورونا وانتهاء العمليات الانتخابية الداخلية في مجتمع القبارصة الأتراك".
وأكد وزير الخارجية أن روسيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، مستعدة لتقديم المساعدة إلى الجانبين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك.. مشيرا إلى أن أي خطوات أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي محفوفة بخلق عقبات إضافية أمام استئناف المفاوضات بشأن النزاع القبرصى.
وأضاف أن النزاع بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص يسلط الضوء على الطبيعة الملحة لمهمة إعادة إطلاق المفاوضات بين الطوائف في أقرب وقت لحل المشاكل القبرصية الداخلية بأكملها، معتبرا أن نجاح المفاوضات يعتمد بشكل كامل على الإرادة السياسية للطرفين، ولا يجب أن يكون هناك ضغط أو تدخل خارجي أو فرض جداول زمنية جاهزة.
وتأتي هذه التصريحات قبل زيارة وزير الخارجية الروسي إلى قبرص المقررة يوم غد ،الثلاثاء؛ تزامنا مع الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
