عادت لوحة مهمة للإيطالى "جوزيبى بابينى" إلى إيطاليا بعد 18 عاما من سرقتها من أحد الأديرة، وتعود اللوحة إلى القرن التاسع عشر.
وأعلن مسؤولو الهجرة والجمارك فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى ولاية تكساس الأمريكية تسلمهم لوحة فنية تعود للقرن التاسع عشر سرقت من دير فى إيطاليا، وجاء فى بيان دائرة الهجرة والجمارك، "عثر ممثلو دائرة الهجرة والجمارك يوم الأربعاء فى مدينة دالاس بولاية تكساس، على لوحة فنية تعود للقرن التاسع عشر، كانت قد سرقت فى مايو 2002 من دير سانتا ماريا فى سيلفيس فى كمونة سيستو ريجينا الإيطالية".
ووفقا للسلطات، يدور الحديث عن لوحة "صعود مريم العذراء" التى رسمها عام 1851 الرسام الإيطالى جوزيبى بابينى، وقد تمكنت مجموعة من الأمن القومى بمدينة دالاس من تتبع هذه اللوحة استنادا إلى تلميح من ممثلهم فى روما وصلهم عام 2019، واتضح لهذه المجموعة، أن أحد جامعى اللوحات الفنية من دالاس، اشترى هذه اللوحة عام 2015 ، من تاجر، ولم يكن يعلم أنها مسروقة.
وبعد أن استلم هذا الشخص ما يفيد بأن اللوحة مسروقة، وافق طواعية على تسليمها إلى ممثلى دائرة الهجرة والجمارك لإعادتها إلى الدير الإيطالي.
يشار إلى أن الشرطة الإيطالية استعادت، فى وقت سابق، لوحة الفنان الإيطالى الشهير بينتوريكيو، تحت اسم "مادونا وطفلها" التى تجسد السيدة العذراء مريم وطفلها يسوع المسيح، وذلك بعد سرقتها منذ ما يقرب من 30 سنة.
وعثرت وحدة حماية التراث الثقافى التابعة للشرطة الإيطالية على اللوحة التى سُرقت من منزل خاص فى عام 1990، لكنها لم تكشف عن مكان وجودها منذ ذلك الحين، وأعلن المسئولون عن حماية التراث الثقافى، أن سيتم إرجاعها قريبًا إلى أصحابها، لكنها أولاً ستعرض فى معرض معرض أومبريا الوطنى فى بيروجيا، مسقط رأس بينتوريكيو.
