الملايين من الطلاب يعودون للفصول الدراسية الأوروبية.. الفصل عقوبة عدم ارتداء الكمامة خارج حجرة الدراسة فى إيطاليا.. مدارس ألمانيا تواجه مشاكل خاصة بالتهوية.. وهولندا لا تشترط ارتداء الكمامات

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 01:00 ص
الملايين من الطلاب يعودون للفصول الدراسية الأوروبية.. الفصل عقوبة عدم ارتداء الكمامة خارج حجرة الدراسة فى إيطاليا.. مدارس ألمانيا تواجه مشاكل خاصة بالتهوية.. وهولندا لا تشترط ارتداء الكمامات الملايين من الطلاب يعودون للفصول الدراسية الأوروبية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعود عشرات الملايين من الطلاب الى المدارس فى أوروبا، فى سبتمبر، ووضعت الدول الأوروبية بروتوكولا جديدا فى عام دراسى مختلف تماما على الأعوام السابقة.

وفى فرنسا عاد حوالى 12.3 مليون طالب فى المدارس الابتدائية والثانوية إلى الفصول الدراسية الثلاثاء الماضى،وأعرب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن تمنياته للأطفال والراهقين الفرنسيين بالعودة الطيبة إلى المدرسة للجميع، وأقر على تويتر "التحديات كثيرة فى بداية العام الدراسى 2020-2021 وسط انتشار فيروس كورونا ، ولكنه أشار إلى أهمية المدرسة فى حياة الاطفال، وأضاف "المدرسة فرصة ..إنها توحدنا".

المدارس فرنسا
المدارس فرنسا

 

وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن فرنسا على عكس البلدان الآخرى اختارت عودة الطلاب للفصول الدراسية بنسبة 100% ولم تختار الدروس عبر الانتنرت إلا فى حال اصابة أى طالب بالوباء.

وأكد وزير التربية والتعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير أن العودة إلى الفصل الدراسي قد تم إعدادها جيدًا حتى تكون العودة إلى المدرسة "طبيعية قدر الإمكان". بالنسبة إلى بلانكير "المدرسة أساسية". وقال الوزير "كل الأطفال يعودون إلى المدرسة لأنها ضرورية للحياة".

واتبعت المدارس الفرنسية البروتوكول الصحى للحماية من انتشار عجدوى كورونا فى المدارس ، من احترام قاعدة التباعد الجسدي بين الطلاب قدر الإمكان في الفصول وفي غرف الطعام ، ولكنها لن تكون إلزامية عندما "لا يكون ذلك ممكنًا ماديًا أو لا يسمح باستيعاب جميع الطلاب"، وفى خارج الفصول الدراسية لا تنطبق قاعدة التباعد الجسدي، كما أن استخدام الكمامة إلزاميا لجميع الطلاب من سن 11 عاما، ويجب على الصغار عدم ارتداءه ، كما وضعت فرنسا شرط ارتداء المعلمين فى المدارس والمعاهد الكمامة فى محاولة للحد من مزج الطبقات أو المجموعات الى اقصى حد ممكن.

ويجب على الآباء عدم اصطحاب أطفالهم إلى المدرسة إذا كانوا يعانون من الحمى (أكثر من 38 درجة مئوية) أو إذا كان الأطفال أو أحد أفراد أسرهم لديهم أعراض كورونا أو إصابتهم بالوباء.

وفي حالة انتشار الفيروس بشكل أكثر نشاطًا في كل أو جزء من التراب الوطني ، يمكن للحكومة الفرنسية أن تقرر إغلاق المدارس والانتقال إلى التعلم عن بعد ، كما حدث أثناء الحجز. حاليا 21 من 101 مقاطعة فرنسية تقع في ما يسمى "المنطقة الحمراء" ، بما في ذلك باريس، في هذه الأقسام تم الكشف عن انتشار الفيروس بشكل أكبر.

وإذا تم اكتشاف حالة أو أكثر في الفصل أو في المدرسة ، فهناك بروتوكول صحي دقيق يجب على المدارس والأسر اتباعه، وسيتم عزل فصل الطفل المصاب وسيستمر التدريس عبر الإنترنت.

أما فى ألمانيا، فقد عادت المدارس مع شكاوى عديدة حول التهوية، حيث قدم مديرو مدارس شمال الراين وستفاليا شكوى موجهة إلى رئيس الحكومة الإقليمية، أرمين لاشيت بأن النوافذ لم يتم فتحها على الرغم من ان القواعد تنص على التنظيف المستمر وتهوية الفصول الدراسية والتباعد الاجتماعى فى اللمرات والباحات، واستخدام الكمامات خارج وداخل الفصول الدراسية، استثناء الاطفال حتى الصف الرابع 10 سنوات.

مدارس اوروبا
مدارس اوروبا

 

وتعانى المدارس الألمانية فى هذه المنطقة من نقص الميزانية، لتوظيف عمال النظافة ، واشتكى رئيس جمعية مدراء مدارس شمال الراين وستفاليا ، هارالد ويلرت "نتلقى رسائل بريد إليكترونى من مديرى المدارس يقولون أنهم ليس لديهم مقابض نوافذ الإدارة العامة.

وستكون الدراسة فى ألمانيا هذا العام مختلفا أيضا ، فى كل ولاية من الولايات ال 16 ، لأن السياسة التعليمية مسألة إقليمية.

أما فى إيطاليا، فمن المقرر أن تستأنف الدراسية فى 14 سبتمبر ، بينما أعادت العديد من المدارس فتح أبوابها للطلاب، و أمرت الحكومة بأن استخدام أقنعة الوجه في الفصول الدراسية ليس إلزاميًا إذا تم استيفاء التباعد الاجتماعي لاستئناف الفصول، حيث سيكون ارتداء الكمامة الزاميا خارج الفصول فقط، وسيكون معاقبة عدم ارتداء الكمامة الفصل.

"نعمل جميعًا معًا ونعيد المدارس لطلابنا: البلد سوف يشكرنا على ذلك. لدينا مسؤولية تاريخية كبيرة. ستكون سنة صعبة، ولكن أيضًا بداية مسار مختلف "، قالت وزيرة التربية والتعليم لوسيا أزولينا في رسالة موجهة إلى المجتمع التعليمي نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.

المدارس الالمانية
المدارس الالمانية

 

وفى إسبانيا، أعلنت وزيرة التربية والتعليم الإسبانية، إيزابيل سيلا، ووزير الصحة الإسباني سلفادور إيا، بعد الاجتماع الذي عقد الاسبوع الماضى لمناقشة بداية العام الدراسي الجديد، أنه سيتم اعتبار أن هناك تفشيًا في المدرسة عندما تكون هناك ثلاث حالات من كوفيد 19 ،وقال" أوضحت أنه إذا تم اكتشاف عدوى في "مجموعة التعايش المستقر"، فسيتم عزل المجموعة بأكملها ، بينما إذا حدث الشيء نفسه في فصل دراسي عادي، سيتم فقط عزل جهات الاتصال الوثيقة للطالب المصاب".

وحدد وزير الصحة الإسباني أنه في حالة تفشي المرض في عدة فصول دراسية بدون ارتباط وبائي معروف ، فسيتم اتباع نفس الإجراء ، بينما إذا تم العثور على صلة بين الفاشيات "، فيجب دراستها كل حالة على حدة واتخاذ قرارات، مثل إغلاق الفصل الدراسي أو تعليق الخط التعليمي.

وفى هولندا، العودة للمدارس تكون بدون كمامات لقناعة الحكومة بأنها لا تضيف قيمة وأنها ليست ضرورية وتحافظ على التهوية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة