محمود دياب

الله يكون في عون وزير التموين

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 08:54 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في تصريح للدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية مؤخرا قال إن عدد المفتشين لديه نحو 8 آلاف مفتش والحقيقة ان هذا العدد قليل جدا جدا لمواجهة المسئولية الثقيلة الملقى علي كاهل الوزارة بمتابعة ومراقبة الأسواق من تفشي ظاهرة السلع المغشوشة والمقلدة ومجهولة المصدر في كافة المنتجات سواء الغذائية وغير الغذائية والتي تؤثر علي صحة وسلامة وأمن المصريين والله يكون في عون وزير التموين 
 
لان كيف لهذا العدد الضئيل ان يتابع ويراقب نحو اكثر من  30 ألف مخبز بلدي مدعم والالاف من المخابز الحرة وأكثر من 35 ألف بقال تمويني وفرع جمعيتي والعشرات من مصانع تعبئة البوتاجاز ونحو مئات مستودعات التوزيع والعمالة السريحة والالاف من محطات تموين السيارات وملايين المصانع ومئات الصوامع بالاضافة ايضا الى الملايين من المحلات والمتاجر والأسواق والصيدليات وغيرها من الانشطة الصناعية والتجارية وذلك في كل محافظات مصر وفي نفس الوقت ايضا بإمكانات أيضا متواضعة من سيارات قليلة ومعظمها متهالك وأدوات غير حديثة وبالرغم من ذلك استطاعت وزارة التموين ان تحقق جهد ملموس وبارز خلال الفترة السابقة في متابعة الأسواق وتوفير كافة السلع للمواطنين دون نقص وخاصة في احلك الظروف التي تمر بها مصر وهي جائحة كورونا وهذا ما ادى الى اشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بجهود وزارة التموين ووزيرها الدكتور علي المصيلحي 
 
ولكن يجب العمل من الان علي زيادة الاهتمام بوزارة التموين والتجارة الداخلية بزيادة أعداد مفتشي التموين لتصل الي نحو 50 الف او 60 الف مفتش علي الاقل ليقوموا بعملهم علي أكمل وجه دون نقصان ومواجهة العبء الكبير والمسؤولية الضخمة التي تقع كاهلهم في حماية اكثر من 100 مليون مواطنين من أي سلع تضرهم سواء بفتح باب التعيين والذي توقف منذ عام 84 وطلب مفتشين جدد مع اعدادهم وتدريبهم او نقل موظفين من وزارات أخرى يرغبون في العمل بوزارة التموين بالإضافة الي توفير السيارات والأدوات والوسائل  الحديثة التي تمكنهم من القيام بعملهم علي أكمل وجه وزيادة حوافزهم المالية حتى يواجهون أي ضغوط او عروض من أي نوع بعزة وكرامة. 

  mahmoud.diab@egyptpress.org
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة