أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية رفضها التدخل التركى الأحادى شرق المتوسط، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل، وقالت وزارة الخارجية الإسبانية: الإجراءات التركية تعرقل التفاوض وتفاقم التوتر.
وفى وقت سابق قال رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل أن جميع الخيارات لا تزال مطروحة، وذلك فيما يتعلق بالعقوبات ضد تركيا، جاء ذلك فى رسالة موجهة إلى الاتحاد الأوروبى قبيل قمة الاتحاد المقرر عقدها يومى 1 و2 أكتوبر، وفقا لما ذكرته صحيفة "كاثمريني" اليونانية اليوم الأربعاء.
وأوضح ميشيل فى رسالته "هدفنا هو توفير مساحة لحوار بناء مع تركيا لتحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة بأكملها وضمان الاحترام الكامل لسيادة جميع الدول أعضاء الاتحاد الأوروبى وحقوقها السيادية، ولن يكون ذلك ممكنا إلا إذا شاركت تركيا بشكل بناء".
وأكد رئيس المجلس الأوروبى "لا تزال جميع الخيارات مطروحة للدفاع عن المصالح المشروعة للاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء".
