خسرتها كلينتون فى 2016 رغم تقدمها على ترامب

"المجمع الانتخابى" ..كلمة السر فى حسم معركة انتخابات الرئاسة الأمريكية

الخميس، 03 سبتمبر 2020 04:36 م
"المجمع الانتخابى" ..كلمة السر فى حسم معركة انتخابات الرئاسة الأمريكية ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يتسم النظام الانتخابى الأمريكى بأنه معقد بشكل كبير مقارنة بالانتخابات فى كثير من الدول الأخرى. وأبرز مظهر لهذا التعقيد ما يسمى بالمجمع الانتخابى، وهو الذى ينتخب الرئيس مباشرة، وليس أصوات الشعب هى التى تقرر من سيدخل البيت الأبيض. وجدير بالذكر أن هيلارى كلينتون تقدمت على ترامب فى التصويت الشعبى فى انتخابات 2016، لكن ترامب فاز بأصوات أعضاء المجمع الانتخابى.

 صحيفة الجارديان البريطانية سلطت الضوء على الكيفية التى يعمل بها النظام الانتخابى الأمريكى ، وتقول عندما يدلى الأمريكيون بأصواتهم لاختيار الرئيس، فإنهم فى الواقع يصوتون لصالح مندوب مرشح الحزب يطلق عليه اسم Elector. ويبلغ عدد هؤلاء المنتخبين أو أعضاء المجمع الانتخابى 538 ، وهم من يختارون الرئيس نيابة عن الشعب فى ولايتهم.

 وكل ولاية لها عدد محدد من الأصوات الانتخابية بناء على عدد مقاعد الكونجرس بها، إلى جانب صوتين إضافيين يمثلون مقاعد مجلس الشيوخ عن كل ولاية. كما أن واشنطن العاصمة لها ثلاثة أصوات رغم أنها لا تملك تصويتا فى الكونجرس. ومن يحصل على أغلبية 270 من هذه الأصوات يصبح هو الرئيس.

 

ويعمل المجمع الانتخابى بما يشبه نظام "الفائز يحصل على كل شىئ"، بمعنى أن المرشح الذى يحصل على أعلى عدد من الأصوات فى ولاية ما، يحصل على كل أصوات مندوبيها فى المجمع الانتخابى. وفى انتخابات 2012، فاز ترامب على كلينتون فى فلوريدا بفارق 2.2% فقط، لكنه حصل على أصوات كافى مندوبى الولاية وعددهم 29.

 وكان هذا الهامش البسيط فى عدد من الولايات الرئيسية المتأرجحة يعنى أنه بعض النظر عل تفوق كلينتون فى التصويت الوطنى، أستطاع ترامب الفوز فى عدد من الولايات المتأرجحة وبالتالى الحصول على عدد أكبر من الأصوات فى المجمع الانتخابى ، وقد يواجه بايدن  ،نفس المعضلة فى نوفمبر، مما يعنى أنه سيحتاج لتركيز انتباهه على عدد صغير من الولايات الرئيسية للفوز بالرئاسة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة