خالد صلاح: الابتزاز السياسى واضح فى فيديوهات دعاء خليفة سعياً وراء خلق مظلومية سياسية

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 09:54 م
خالد صلاح: الابتزاز السياسى واضح فى فيديوهات دعاء خليفة سعياً وراء خلق مظلومية سياسية خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، إن دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة نموذج رخيص ومكرر للابتزاز السياسي، وهي تسعى لخلق حالة من المظلومية السياسية يعوض فشلها فى الحصول على منصب رسمي أو مقعد بأي مجلس نيابي بالمجان بلا مؤهلات حقيقية للمنصب.

وكتب خالد صلاح، تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، " الابتزاز السياسي واضح جداً فى فيديوهات السيدة دعاء خليفة التى تسعى لخلق حالة من المظلومية السياسية يعوض فشلها فى الحصول على منصب رسمي أو مقعد فى أي مجلس نيابي بالمجان بلا مؤهلات حقيقة للمنصب ".

وتابع، " لا أعرفها شخصياً لكنني أعرف كثيراً من الأطهار فى حركة تمرد الذين لم يسعوا إلى سلطة ولم يطلبوا عطايا سياسية مقابل مشاركتهم مع ملايين المصريين فى ثورة يونيو لإنقاذ مصر من الإرهاب والجهل ، هذه السيدة توهمت أن مشاركتها فى تمرد تفرض على رجال الإدارة المصرية أن يجزلوا لها المنح ويغدقوا بالعطاء وكأنها وليمة للمناصب ".

وأوضح، " تقديري أنها حين فوجئت بأن الكفاءة والقدرة والأهلية هي الأساس الوحيد للاختيار وأن مطاردتها للمسئولين بالضغط والابتزاز أحياناً وبرسائل الاستعطاف والتزلف فى أحيانٍ أخرى فشلت نهائياً فى الحصول على مبتغاها قررت أن تبدأ مرحلة ( التلويش الساذج ) من عينة ( الحق ده كان بيبصلي ) أو ( دول كانوا بيعاكسوني ) ، أو ( أصل أنا ست شريفة وما قبلتش بس كل اللي فى المناصب دول اتنازلوا عن شرفهم )

ولفت إلى أن جنون الفشل قادها إلى تلويش رخيص ومبتذل، والمضحك هنا أنها اختارت أرخص طريقة ضد واحد من أنضج الشخصيات وأكثرها حيوية فى مؤسسات الإدارة فى مصر والأكثر قرباً لجيل كامل من بين شباب يونيو .

واختتم خالد صلاح، "هذه القصة المريضة لدعاء خليفة مكررة ومملة ورخيصة ومبتذلة، والأخت واضح أنها لا تريد من المصريين مساندتها كما قالت بل تريد المساندة من قطر والجزيرة ومكملين ، فقد تحصل هناك بقدراتها المتواضعة على ما فشلت فى أن تحصل عليه فى القاهرة".

920202215010246-699999
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة