حركة نسائية فرنسية تدعو الطالبات بارتداء ملابس مستفزة احتجاجا على التمييز الجنسى

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 09:15 م
حركة نسائية فرنسية تدعو الطالبات بارتداء ملابس مستفزة احتجاجا على التمييز الجنسى حركة نسائية - أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت جمعية nous toutes النسوية فى فرنسا إلى حملة لمكافحة العنصرية التى تواجهها الطالبات فى البلاد، فقد حثت طالبات المرحلة الثانوية على ارتداء ملابس "مستفزة"، احتجاجاً على التمييز على أساس الجنس. وانتشرت تلك الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اشتكت عدة طالبات من منعهن الدخول إلى مدارسهن خلال الأسابيع القليلة الماضية، لأن ملابسهن اعتبرت غير لائقة بحسب وسائل الإعلام المحلية.

ودعت بعض الدعوات الفتيات إلى ارتداء القمصان والتنانير القصيرة واستعمال مواد التجميل، للاحتجاج على الملاحظات غير اللائقة وعلى قواعد اللباس التي تهم الفتيات في المدارس. ودعمت هذا التحرك نقابة الحركة الوطنية لطلاب المدارس وجمعيات مناهضة لممارسة العنف ضد المرأة.

وكتبت منظمة "nous toutes" أو "جميعنا" (في صيغة المؤنث) على موقع تويتر أن الملابس ليست هي المشكلة، وإنما المشكلة تكمن في التحرش والاعتداء والاغتصاب، وأعربت الجمعية عن مكافحتها لمختلف أشكال التحيز ضد المرأة.

وقالت جمعية أخرى تطلق على نفسها اسم "أوزيه لا فيمينسم"، إنه ينبغي على مديري المدارس أن يركزوا على معاقبة الأولاد الذين يتحرشون بالفتيات، بدلاً من الفتيات اللاتي يرتدين ملابس ضيقة.

وقدمت وزيرة المساواة بين الجنسين السابقة مارلين شياباس وهي وزيرة المواطنة حالياً دعمها، قائلة إنها كأم تدعم تحرك الفتيات وتأيدهن بكل إعجاب، على حد تعبيرها.

وبحسب التقرير السنوي الأخير للمجلس الأعلى للمساواة فإن 99 في المائة من النساء يؤكدن تعرضهن لمعاملات متحيزة ضدها سنة 2019، وجاء في التقرير أيضاً أن الأجيال الشابة هي أقل تسامحاً إزاء التحيز ضد المرأة أو التمييز على أساس الانتماء الجنسي، إذ يعتبر 92 في المائة منهم أن المشكلة مجتمعية.

وكان متحف "أورسي" في باريس أصدر اعتذاراً علنياً بعد أن اشتكت امراة في رسالة مفتوحة إلى المتحف أن رجال الأمن منعوها من الدخول إليه بسبب فستانها القصير.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة