دندراوى الهوارى

محمد على «دوبلير فاشل» للتنظيم الدولى للإخوان!!

السبت، 12 سبتمبر 2020 01:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الثورة الشهرية" صارت "عادة" جماعة الإخوان الإرهابية، وتحديدا منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، مع تغيير نوع "الفوط الصحية"  كل فترة، وفقًا لما تفرضه الحالة والظرف، بدءًا من الفوطة القذرة أيمن نور، مرورًا بالفوط الملوثة معتز مطر ومحمد ناصر وهشام عبد الحميد وهشام عبد الله، وغيرها من الفوط التى لا تعد ولا تحصى، وكان آخرها الكومبارس والمقاول الفاشل "محمد على" بل وكل شخص لديه امتعاض من قرار، أو زعل من جار، فيتم توظيفه عبر أبواقهم الوقحة، ليكون "فوطة شهرية ملوثة" تستخدمها الجماعة، وبمجرد الانتهاء من التوظيف المطلوب، يتم التخلص من هذه "الفوط" فى صناديق الزبالة والمخلفات الخطرة.

الجماعة الإرهابية، ومنذ تأسيسها بشكل عام، وعقب ثورة 30 يونيو 2013 على وجه الخصوص، متفرغة فقط لإثارة الفوضى فى مصر، والارتماء فى أحضان كل الكيانات المعادية لهذا الوطن، لذلك مارست كل أنواع الخيانة، وارتكبت كل الموبقات السياسية والدينية والأخلاقية، رافعة شعار أن الباكستانى أو الأفغانى والتركى من أعضاء الجماعة الإرهابية، أفضل وأعلى شأنًا من المصرى المسلم، ولا ينتمى للجماعة.

لذلك تواصل الجماعة العمل ليل نهار لتوظيف خطأ إدارى، أو أزمة طبيعية، أو قرار مهم جاد يعيد بالنفع على المواطن بالدرجة الأولى، ويثير غضب القلة من المستفيدين من وجود فساد أو أخطاء، لتوظيفه لمصلحتها وإشعال النار، لا لشىء سوى تشويه الوطن والنظام، للانقضاض على مقاعد السلطة، رغم أن الجماعة واتتها فرصة ذهبية عام 2012 عند وصولها للحكم، والسيطرة على كل السلطات، ودشنت فشلًا مبهرًا لم يتوقعه أكثر أعداء الجماعة تشاؤمًا، وظهرت قدرات الجماعة المترهلة، وأنها لا تستطيع إدارة مركز شباب.

الفشل المريع للجماعة دفع المصريين للخروج للشوارع فى 30 يونيو 2013 كالأمواج الهادرة، غضبًا وسخطًا من هذا الفشل المريع، وطردوا الجماعة من المشهد العام نهائيًا، ومنذ ذلك التاريخ بدأت الجماعة الإرهابية تدشين ثورات "شهرية" مستخدمة بعض الشخصيات الغاضبة من المحسوبة "شكلا" على التيارات المدنية، لتقدمه وتدعمه فى سخطه وغضبه ضد القرارات الجوهرية لصالح الوطن والمواطن، المتقاطعة مع المفسدين، وتعتبره ساترا تتخفى خلفه، وفى حال نجاحه، تقفز على ظهره وتستبعده وتعيد سيطرتها وتحكم قبضتها لاختطاف البلاد.

فعلت ذلك فى ثورة 25 يناير 2011، حيث استطاعت بنجاح مذهل توظيف كل التيارات المدنية وأدعياء الثورية، لمصلحتها، من خلال تأليبهم ضد مؤسسات الدولة، والمجلس العسكرى، في حين كانت تخطط فى الغرف المظلمة لتنفيذ مخططاتها باختطاف الثورة، والانقضاض على كل السلطات والتخلص من كل التيارات.  

ومنذ عام، بدأت الجماعة توظيف كومبارس ومقاول فاشل، هارب في إسبانيا واعتباره فرس الرهان الذى سيمتطيه التنظيم الدولى للوصول إلى قصور السلطة فى مصر، ورغم فشله وتفاهة طرحه واضمحلال معرفته، إلا أنها مستمرة حتى الآن فى دعمه وتوظيفه كـ"فوطة" لثوراتها "الشهرية"، ما يكشف بجلاء حالة البؤس المخيف التي وصلت إليه الجماعة وتنظيمها الدولى الإرهابى..!!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة