"نفسى أحضن أمى، مش عايز حاجة غير أعرف أهلى واسمى الحقيقى"، إنها صرخة شاب من محافظة الشرقية، يبحث عن أسرته الحقيقة، بعدما تكفلت به أسرة بديلة منذ كان عمرة 6 أشهر، فتحولت رحلة بحثه إلى رحلة شقاء وتعاسة، بعد أن أخبره أفراد أسرته لدى نشره لبوست على مواقع التواصل الاجتماعى، أنهم أهله الحقيقيين عبر "فيس بوك"، لكنهم سرعان ما اختفوا.
تفاصيل الواقعة الإنسانية تبكي القلوب، حيث يروي الشاب الذى يدعى الذي يدعي إيهاب إسماعيل، طبقا لشهادة ميلاد حررت له وقت العثور عليه قبل 20 عاما،لـ"اليوم السابع"، قائلا: "عشت سنوات حياتي مع أسرة بديلة لزوجين لم ينجبا أبناء، وعندما كبرت عرفت منهم أنهم أخذونى من مستشفي الزقازيق العامة، بعد عثورهم على، ولا يعرفون أى تفاصيل أخرى".
وتابع إيهاب: عندما التحقت بالمرحلة الجامعية، درست تمريض في معهد خاص،حدثت بعض المشكلات العائلية " كأى إبن مع أسرته وقررت الانفصال عنهم"، قائلا : "أسرتي البديلة أكن لها كل الإحترام والتقدير ولكني الآن حلمى العثور على أمى الحقيقة وأحضنها وأبوس إيدها".
يقول إيهاب: بدأت أستخدم "الفيس بوك" وقمت بنشر صوري وأنا طفل وقت أن كان عمري ما بين عام وعامين، ربما أعثر على أهلى، وبالفعل خلال رحلة البحث عن أمى الحقيقة، تلقيت إتصالات من بعض الأسر، ولكن ينتهي الأمر بأنني لست ابنهم الحقيقى.
ويضيف الباحث عن أسرته الحقيقية: ذات يوم تلقيت مكالمة من فتاة تدعى ياسمين من مركز ديرب نجم، وفور سماع صوتها حسيت إن في حاجة جذبتنى ليها وإنها فعلا شقيقتى، وتواصلت معي بحضور رئيسة تمريض عملى فهي زميلتي وتعتبرني مثل نجلها، وأخبرتني بعلامات منها وجود "حسنات" على يدى وأن أسمي الحقيقى "أحمد"، وكنا نتحدث يوميا بالساعات لمدة أسبوع، وأخبرتني أن مجهولين خدروا والدتي الحقيقية وأخذونى منها اثناء تطعيمى.
واختتم إيهاب، بأن الفتاة التى كان يتواصل معها وكان ينتظر منها عودة والدها من السفر لكونه بالخارج لإجراء تحليل DNA، أخبرته أنه وصل بالفعل وتم تحديد يوم الثلاثاء الماضي للاجراءات، ولكنها فجأة اختفت وأغلقت هاتفها المحمول.