يعيش العالم مرحلة صعبة قد تصبح فيها وسائل التواصل الاجتماعي سيفا ذا حدين، فعلى قدر أن يصبح مصدرا حيويا للاتصال ومشاركة المعلومات والتفاعل الاجتماعي، وهو أمر أكثر أهمية من أي وقت مضى بعد توقف معظم تفاعلاتنا الاجتماعية مع أصدقائنا وعائلتنا، إلا أنه قد يصبح من ناحية أخرى، وسيلة سهلة لنشر القلق الفزع.
وبحسب موقع METRO فقد ذهبت إحدى الدراسات إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور في انخفاض احترام الذات والقلق والاكتئاب ومجموعة كاملة من السمات الجسدية والنفسية السلبية الأخرى. ومن المؤكد أنه خلال أوقات الأزمات، يمكن لدورة الأخبار التي لا مفر منها والفيضانات الساخنة أن تجعلك تشعر بالإرهاق والتعب وربما الاكتئاب.
ولكن أزمة كورونا وتقييد الحركة قدر الإمكان جعلنا بحاجة إلى إيجاد اتصالات مع أشخاص آخرين، لذلك قد تصبح وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أهمية من أي وقت مضى في الأسابيع المقبلة.
وفي هذا التقرير نرصد كيفية استخدام وسائل التواصل بطريقة إيجابية، خاصة مع تزايد الأخبار السلبية والتى تخلق بيئة مليئة بالخوف والتوتر والتى تؤثر على الصحة العقلية للأشخاص، لذلك نقدم لك أبرز الصنائح للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي خلال أزمة كورونا.
غير الموضوع
حاول أن تنخرط بشكل إيجابى مع آخرين بشأن موضوعات لا علاقة لها بالوباء، من الممكن أن تناقشهم حل فيلم أو كتاب أو رواية جديدة، لتعزيز الترابط المجتمعى.
احتفل بإنجازاتك
تتضمن المشاركة الإيجابية في وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا مشاركة إنجازاتك مع الآخرين، وذلك لإبقاء نفسك مشغولا عن العزلة الذاتية، فإنجازتك مهما كانت بسيطة ستفتح بابا للمشاركة وفتح نقاشات بعيدة عن ما يثار حول الفيروس.
إنشاء مجتمعات عبر الإنترنت
يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على طرق جديدة ومبتكرة للقيام بأنشطة جماعية عبر الإنترنت معًا، قد تكون دروسًا في التمارين الرياضية أو دروس الخياطة أو مشاهدة فيلم في نفس الوقت ثم مناقشته أو نصائح أو دروس للفصول الدراسية أو دروس اللغة أو جلسات الدراسة / التدريس أو الفصول الدراسية أو التأملات أو مجموعات الموسيقى أو حتى القهوة فقط صباحا.
دعم أمور جديرة بالاهتمام
يمكنك أيضًا استخدام وقتك الإضافي على وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن أمور جديرة بالاهتمام والترويج لها ورفع مستوى الوعي حول القضايا المهمة التي ربما تم تجاهلها بسبب الحياة السريعة التي اعتدنا على العيش فيها.
