قرأت لك.. "بعض إشكاليات علم الكلام الإسلامى".. لماذا اختلف القدماء؟

الخميس، 27 أغسطس 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "بعض إشكاليات علم الكلام الإسلامى".. لماذا اختلف القدماء؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ معا كتب "بعض إشكاليات علم الكلام الإسلامى"  لـ الفرنسى دانييل جيماريه، ترجمة محمّد بوهلال وسالم بوخدّاجة، والصادر عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود. ويشتمل الكتاب على ترجمة الأصل الفرنسى لأربعة مقالات علميّة كتبها دانييل جيماريه، اختار أن يعالج فيها مسائل كلاميّة دقيقة لم يَكُنْ للنُّظَّارِ القدامى ولا للباحثين المحدثين رأى موحَّد فيها. 
 
فى المقال الأوّل تطرّق إلى أثَرٍ متميِّزٍ كتبه تلميذٌ غَيْرُ مباشِرٍ لمؤسِّسِ المدرسةِ الأشعريّة أبى الحسن الأشعرى، هو أبو بكر بن فورك، حاول جيماريه فيه أن يُعِيدَ اكتشافَ الأجزاءِ الضائعة من فكر الأشعرى بما يسمح بإعادة تركيب فلسفته الكلاميّة. 
علم الكلام
 
وفى المقال الثانى ناقش جيماريه فرضيّةً أطلقها مونتجمرى وات أكّد فيها المحضنَ الخارجى والإرجائى لمقالة القَدَر، فحاول جيماريه أن يُثْبِتَ صِلَتَهَا القَلِقَةَ بهذا المحضن، وانتهى إلى نَفْى كَوْنِهَا مقالةً واسِمَةً لِفِرْقَتَى الخوارج والمرجئة. 
وفى المقال الثالث المخصَّص لنظريّات الفعل البشرى فى المدرسة الحنبليّة، بيّن جيماريه أنّ مقالة الحنابلة فى معضلة الفعل البشرى لم تكن موحَّدة ولا جامدة، بل عرفت ثلاثة تعرّجات كبرى جعلت من الحنبليّة مدرسة مرنة متطوّرة. 
وفى المقال الرابع استعرض جيماريه أجوبة المتكلّمين القدامى عن سؤال "هل يريد الله الأفعال القبيحة؟". فبيّن ما انطوت عليه من ذكاء واجتهاد ومآزق.
ودانييل جيماريه مستشرق فرنسي من مواليد 1933، دكتوراه في الآداب وعضو بالأكاديميّة الفرنسيّة، مدير الدراسات بمعهد الدراسات التطبيقيّة العليا بباريس طيلة ربع قرن، متخصّص فى علم الكلام المعتزلى والأشعرى، محقِّق ومترجم لنصوص عربيّة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة