أكرم القصاص - علا الشافعي

عام هجرى جديد.. هل هناك إشكالية فى التقويم الهجرى الحالى.. اعرف الأسباب

الجمعة، 21 أغسطس 2020 11:00 م
عام هجرى جديد.. هل هناك إشكالية فى التقويم الهجرى الحالى.. اعرف الأسباب هجرة النبى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل المسلمون فى جميع أنحاء العالم بحلول عام هجرى جديد 1442، وهو ذكرى هجرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، والصحابى الجليل أبى بكر الصديق، من مكة إلى المدينة، وهو التقويم الذى اعتمده  الخليفة عمر بن الخطاب للتأريخ بداية من غرة شهر محرم من العام الأول للهجرة، وكان ذلك 17 هجريا.
 
والتقويم الهجرى، اعتمد فى أساسه على الأشهر القمرية التى عرفها عرب الجاهلية فى الجزيرة العربية قبل الإسلام، وعرفوا أسماء الشهور المعروفة الآن، لكن البعض يرى أن التقويم الحالى يشوبه بعض الإشكاليات، ويجعله غير صحيح تماما.
 
وبحسب الباحثين، عدم التزامن بين الأشهر والفصول يجعل الشهر القمرى يتنقل بين فصول العام، فتارة يكون فى الشتاء ووتارة يكون فى الصيف وكذا فى الخريف والربيع، ومرة يأتى فى أيام البرد وأخرى فى شدة القيظ وثالثة فى أيام الاعتدال وتطول أيامه حيناً وتقصر حيناً وتعتدل حيناً فيفقد بالتالى تسمية الشهر معناه عندما يكون ربيع الأول فى الشتاء وجمادى الأول حين تجمد المياه فى الصيف، وبالتالى يؤدى إلى خلط مواسم الزراعة والحصاد والبيع والشراء.
 
وكانت أشهر السنة الشمسية والقمرية مرتبة بحيث أن المحرم (يبدأ بالقمر المولود فى ديسمبر) جمادى الأولى (يبدأ بالقمر المولود فى يناير) جمادى الثانية (يبدأ بالقمر المولود فى فبراير) ربيع الأول (يبدأ بالقمر المولود فى مارس) ربيع الثانى (يبدأ بالقمر المولود فى أبريل) صفر (يبدأ بالقمر المولود فى مايو) رجب (يبدأ بالقمر المولود فى يونيو) شعبان (يبدأ بالقمر المولود فى يوليو) رمضان (يبدأ بالقمر المولود فى أغسطس) شوال (يبدأ بالقمر المولود فى سبتمبر) ذو القعدة (يبدأ بالقمر المولود فى أكتوبر) ذو الحجة (يبدأ بالقمر المولود فى نوفمبر)، ولكن إلغاء أيام النسيء التى توازن اختلاف الدورة القمرية عن الشمسية تسبب فى تحريك الشهور الهجرية.
 
صعوبة تحديد بداية الشهر القمري، لأن القمر فى المحاق يكون غير مرئى (المحاق هو بداية ونهاية أطوار القمر)، وعليه فأنه لا يمكننا تحديد تواريخ الأيام المستقبلية المقبلة، وفى هذا إشكالات لا اعلم كيف يتم تفاديها، فمثلاً، إذا قررت اللجنة الأولمبية افتتاح الدورة فى السعودية 30 شوال ثم لم يكتمل الشهر، فهل سوف يؤجل الإفتتاح وبالتالى يحدث ارتباك فى  جداول المباريات والمنافسات؟ ويقاس على ذلك ما يحدث عند استخدام التقويم الهجرى غير الثابت فى مواعيد العمليات الجراحية للمرضى وجلسات المحاكم ورحلات الطيران وحجوزات الفنادق وتحديد موعد الإجتماعات والمؤتمرات.
 
فى التنزيل الحكيم السنة شمسية (حول) والأشهر قمرية تتبع للهلال، وهى بالطبع ثابتة، وكان العرب يلجأون للنسيء إى إضافة شهر كل ثلاث سنوات بحيث تساير الأشهر القمرية السنة الشمسية، والنسيء المحرم هو التلاعب بالأشهر بما يتناسب مع المصالح التجارية فتارة يعتمدونه وتارة يلغونه.أما الأشهر الحرم فغالباً هى ما عرفته العرب أى رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، محرم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة