وأضافت أن أنقرة تجني الخيبات يوماً بعد آخر على الساحة الليبية، فها هي قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، تقف لها ولمرتزقتها بالمرصاد ويتضح ذلك جلياً من حجم الاستعداد القتالي والروح العالية لهذه القوات، ووقوفها على أتمّ الجاهزية للتصدي لأية مغامرة تركية، وأوضحت أن هذا التحدّي جعل أردوغان هذا ومرتزقته يتخذون خطوة إلى الخلف بعد سيل من التصريحات الجوفاء والتهديد والوعيد، وعليه لم يتجرؤوا على خرق «الخط الأحمر محور الجفرة سرت».


وأشارت إلى أنه خوفاً من العواقب ومما ينتظر تركيا ودورها في ليبيا، لجأ أردوغان إلى عواصم، لم ترَ وجهه القبيح بعد، طالباً الضغط على الجيش الوطني الليبي من أجل جعل سرت «منطقة منزوعة السلاح»، ولفتت إلى أن ذلك يأتي لأنه يعلم علم اليقين أن مشاريعه في ليبيا إلى فشل ذريع، وأن ما خطط له ذهب أدراج الرياح بفعل الرفض الليبي القاطع لتتريك البلاد وجعلها تحت الوصاية «العثمانية».

واختتمت الصحيفة بتأكيدها" أن ليبيا ستبقى حرة عربية بشعبها الحر الأبيّ، وجيشها الوطني، وستسقط كل المشاريع الأردوغانية على أرض عمر المختار، وإن غداً لناظره قريب".