القارئ محمود طاهر يكتب: العمل المتقن نجاة ‎

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 09:32 ص
القارئ محمود طاهر يكتب: العمل المتقن نجاة ‎   موظفون فى العمل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على المستوى الفردى والجماعى العمل الدؤوب وحده هو النجاة، ولا أعنى بالعمل مجرد الحركة الروتينية الديناميكية التى يعتادها الأفراد فى حياتهم اليومية، وإنما العمل القائم على الإبداع القائم على التفكير غير النمطى المستشرف للمستقبل، ولا يتحقق ذلك إلا بالعلم بمنحه الأولوية الفضلى على ما دونه، ومن لوازم ذلك تقديم أهل العلم ليرتقوا المكان الذي يستحقونه فى مقدمة الصفوف.

 

فأمان الناس فى إعلاء راية العلم واستشراف المستقبل بعقول نيرة عقدت العزم على أن تتقدم بالهمة العلياء ،،،،، بعيدا عن سفهاء القوم وأهل الجهالة ... أهل الجهالة الذين لا يقدمون لمجتمعاتهم إلا التضليل والإلهاء، الذين صدق فيهم قول الشاعر:

مالهم ما يميزهم عن بنو السوقة

                                     إلا رسوخهم في الجهالة

ومن الناس حيث لو غربل الناس

                                 لكانوا نفاية وحثالة

ومن الجهل حيث لو صور الجهل

                                    لكانوا بين الوري تمثالا

 

وبعيدا عن الشعارات والتعلق بأهداب الماضى وذكرى الغابرينا

 فوجه وجه عزمك نحو آت 

                           ولا تلتفت للماضين جيدا

وهل إن كان حاضرنا شقيا

                         نسود بكون ماضينا سعيدا

وخير الناس ذو حسب قديم

                            أقام لنفسه حسبا جديدا

خلوا الشعارات واتركوها وشمروا عن سواعدكم وانهضوا كل يؤدى الذى عليه فى محراب سعيه وعمله، تحت مظلة العدل فلا يظلم إنسان ولا يحرم مردود عمله ،،، فكلنا على ثغر من ثغور هذا الوطن ولا فضل لأحد على أحد ولا مؤسسة على مؤسسة إلا بالعمل والجهد .

لم أجد الإنسان إلا ابن سعيه

                         فمن كان أسعى كان بالمجد أجدرا

 

الأخلاق من دونها لا قيمة لشىء حتى العلم فالعلم منزوع النفع إن لم يتوج بأخلاق وما أصعب الفعل لمن رامه وأسهل القول على من أراد .

 

 تغنى قوى الأخلاق ما 

                         تغنى القوة المفكرة

 ويرفع الله بها 

                      من شاء حتى الحشرة

 أليس فى مملكة

                         النحل لقوم تبصرة

 

خذ الحكمة: 

من ضعف عن كسبه اتكل على زاد غيره

ومن تكلم على زاد غيره طال جوعه 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة