باحثون يطورون طوب ذكى يخزن الكهرباء مثل البطاريات

الخميس، 13 أغسطس 2020 08:03 ص
باحثون يطورون طوب ذكى يخزن الكهرباء مثل البطاريات الطوب
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف المطورون، أنه يمكن استخدام طوب ذكى يكلف أقل من 50 بنسًا لتخزين الكهرباء مثل البطارية، ويمكن استخدامه لتشغيل الإضاءة في المباني، وقد تكون مادة البناء المفضلة في المستقبل، حيث وجد باحثون من جامعة واشنطن طريقة لتحويل الطوب الأحمر البسيط إلى وحدات تخزين طاقة.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعد الطوب الأحمر أحد أرخص مواد البناء وأكثرها شيوعًا في العالم المستخدمة اليوم، ولكنه استخدم بنفس الطريقة لآلاف السنين.
 
تمكن الباحثون، من خلال إضافة طلاء بوليمر موصل إلى الطوب، من تحويله إلى جهاز تخزين للكهرباء، قادر على تشغيل مصباح LED.
 
يقول الفريق إنه يمكن بناء منازل المستقبل باستخدام نسختهم الجديدة من الطوب، ويمكن استخدامه لتشغيل الأضواء والأجهزة الأخرى داخل المنازل.
 
يدعي الكيميائيون الذين طوروا التكنولوجيا الجديدة، أن 50 قطعة فقط من الطوب داخل جدار المبنى يمكنها تشغيل إضاءة الطوارئ لمدة خمس ساعات.
 
يزعم باحثو الدراسة أيضا، أن الجدران والمباني المصنوعة من الطوب تشغل بالفعل مساحات كبيرة، والتي يمكن استخدامها بشكل أفضل إذا أعطيت الغرض المزدوج.
 
حول Julio D’Arcy وزملاؤه الطوب الأحمر الموجود إلى نوع من أجهزة تخزين الطاقة المعروفة باسم المكثف الفائق عن طريق الطلاء على طبقة من بوليمر موصل يسمى PEDOT.
 
تتسرب طبقة PEDOT إلى الطوب، وذلك بفضل بنيتها المسامية، حيث تتفاعل مع الصبغة الحمراء، المصنوعة من أكسيد الحديد، أو الصدأ.
 
يؤدي هذا إلى تفاعل البلمرة وتحويل الطوب إلى إسفنجة أيونية تقوم بتخزين وتوصيل الكهرباء، وطريقة تخزين الطاقة الجديدة تعمل مع الطوب العادي أو المعاد تدويره.
 
في حين أن بعض المهندسين المعماريين والمصممين قد أدركوا قدرة الطوب الأحمر العادي على امتصاص وتخزين حرارة الشمس، لم يتجاوز أي شيء هذا الاستخدام الأساسي.
 
تمثل الدراسة الجديدة المرة الأولى التي يحاول فيها أي شخص استخدام الطوب باعتباره أي شيء أكثر من الكتلة الحرارية للتدفئة والتبريد، أو كمواد بناء بسيطة.
 
وتم تطوير الطريقة الجديدة كطريقة لصنع أو تعديل الطوب الذكي الذي يمكنه تخزين الطاقة حتى الحاجة إليها لتشغيل الأجهزة والأضواء.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة