أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحة العالمية فى أسبوع الرضاعة الطبيعية: توفر لكل طفل أفضل بداية ممكنة للحياة

السبت، 01 أغسطس 2020 03:49 م
الصحة العالمية فى أسبوع الرضاعة الطبيعية: توفر لكل طفل أفضل بداية ممكنة للحياة أسبوع الرضاعة الطبيعية 2020
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، رسالة حول الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية 2020، والتى يتضح من خلالها أن موضوع الأسبوع العالمى للرضاعة الطبيعية 2020 هو "دعم الرضاعة الطبيعية من أجل كوكب أكثر صحة"، وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، حسب الرسالة المنشورة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والموقع الرسمى للمنظمة، إنه "تماشياً مع هذا الموضوع، تدعو منظمة الصحة العالمية واليونيسيف الحكومات إلى حماية وتعزيز حصول المرأة على مشورة متمرِّسة فى مجال الرضاعة الطبيعية، وهو عنصر حاسم فى دعم الرضاعة الطبيعية".

 

وأضاف أن "الرضاعة الطبيعية توفر لكل طفل أفضل بداية ممكنة فى الحياة.. فهى تحقق فوائد صحية وتغذوية وعاطفية للأطفال والأمهات معاً.. كما تشكّل جزءاً من نظام غذائى مستدام.. لكنّ الرضاعة الثدييّة وإن كانت عملية طبيعية، فإنها ليست سهلة دائماً.. وتحتاج الأمهات إلى الدعم – سواء للبدء فى الرضاعة الطبيعية أو للمداومة عليها".

 

وتابع "وتكفل خدمات المشورة المتمرّسة حصول الأمهات والأُسَر على هذا الدعم، إلى جانب المعلومات والنصائح والطمأنينة التى تحتاجها لتغذية أطفالها على النحو الأمثل.. فمن خلال تقديم المشورة بشأن الرضاعة الطبيعية يمكن مساعدة الأمهات على بناء الثقة مع احترام ظروفهنّ وخياراتهنّ الفردية.. ومن شأن تقديم المشورة أن يمكِّن المرأة من التغلُّب على التحديات وأن يقى من ممارسات التغذية والرعاية التى قد تتداخل مع الرضاعة الطبيعية المثلى، مثل توفير السوائل والأطعمة وبدائل لبن الأم للرضَّع والأطفال الصغار".

 

واستطرد "كما يمكن أن يؤدى تحسين فرص الحصول على مشورة متمرِّسة فى مجال الرضاعة الطبيعية إلى تمديد فترة الرضاعة الطبيعية وتشجيع الرضاعة الطبيعية الخالصة، بما يحقِّقه ذلك من فوائد للرضّع والأُسَر والاقتصادات.. ويُجزِم التحليل بأن من شأن زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية أن تنقذ حياة 000 820 طفل كل عام، مما يُدِرّ 302 مليار دولار أمريكى فى شكل دخل إضافى".

 

وقال "ويمكن تقديم مشورة متمرِّسة فى مجال الرضاعة الطبيعية من قِبَل جهات فاعلة مختلفة، بما فى ذلك أخصائيّو الرعاية الصحية ومستشارو الإرضاع ومقدِّمو الدعم المتبادل بين الأقران، وفى مجموعة متنوعة من البيئات - داخل المرافق الصحية أو العيادات، من خلال الزيارات المنزلية أو البرامج المجتمعية، شخصياً أو عن بُعد.. وخلال جائحة كوفيد-19، تَبرُزُ أهمية إيجاد حلول مبتكرة لضمان عدم انقطاع الحصول على هذه الخدمات الأساسية، واستمرار حصول الأسر على المشورة التى تحتاج إليها فى مجال الرضاعة الطبيعية".

 

واختتم رسالته: "ولهذا السبب، تدعو اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية الحكومات، تماشياً مع الإجراءات السياساتية التى تدعو إليها الجمعية العالمية للرضاعة الطبيعية التى تقودها اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، إلى القيام بما يلى:

 

1- الاستثمار فى توفير مشورة متمرِّسة فى مجال الرضاعة الطبيعية لكل امرأة. علماً بأنّ ضمان توافر مشورة متمرِّسة فى مجال الرضاعة الطبيعية لكل امرأة سيتطلّب زيادة التمويل لبرامج الرضاعة الطبيعية وتحسين رصد وتنفيذ السياسات والبرامج والخدمات.

2- تدريب العاملين فى مجال الرعاية الصحية، بما فى ذلك القابلات والممرضات، على تقديم مشورة متمرِّسة للأمهات والأُسَر فى مجال الرضاعة الطبيعية.

3- ضمان إتاحة المشورة كجزء من خدمات الصحة والتغذية الروتينية التى يسهل الوصول إليها.

التشارُك والتعاون مع المجتمع المدنى والرابطات المهنية الصحية، من خلال بناء نُظم تعاونية قوية لتقديم المشورة المناسبة.

4- حماية العاملين فى مجال الرعاية الصحية من تأثير دوائر صناعة أغذية الأطفال.

5- معاً، من خلال الالتزام والعمل المتضافر والتعاون، يمكننا ضمان حصول كل أم على مشورة متمرِّسة فى مجال الرضاعة الطبيعية، مع تمكينها من إعطاء طفلها أفضل بداية ممكنة فى الحياة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة