أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئة أية عبد الفتاح تكتب: ليتك هنا

الإثنين، 06 يوليو 2020 04:00 م
القارئة أية عبد الفتاح تكتب: ليتك هنا تعبيرية عن الفراق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيا من يَسْكُن الفؤادَ ويحتويه

ألا يكفيك ما فعلته بِه

لقد أرهقني الحنينُ إليكَ

فأنا أبات أُفكر بِكَ وأصحو على أمل رؤياك

أتعلم إنك قد تخللت بين ثنايا ذلك القلب ولم تترك ثغرة يتسلل من خلالها أحد غيرك

لقد أحببتك بكل ما أوتيت من قوة

أشعر بوخزه في قلبي تُخبرني بأنك معي، تلك الوخزة التي شعرت بها يوم رحيلك، ثمة شيء يقول لي إنك تشعر بي ...إنك محاط بي من جميع الاتجاهات، فكيف يمكن لهذا الحب أن يتناسي في قلبك وأن تتظاهر بكل هذا الثبات، أعرفك جيدًا وأشعر بنظراتك التي تخفي الكثير من الكلمات..

أقسم لك أنيّ حاولت جاهدة أن أنزعك من قلبي وذاكرتي وفي كل مرة لا أزداد إلا تعلقًا بِكَ....

كنت علي عهدي لأخر لحظة وتشبثت بك كغريق ولا يوجد سواك طوق نجاه فكنت بارعا في إفلات يدي من يداك...

وبرغم ذلك فعقلي دائم التفكير بك، لا تغيب عن قلمي ووجداني، رحلت وبقيت أنت محور يومي ومصدر إلهامي.

دائما أشعر بأنك أمامي، تسمعني وتشعر بي وتراني ...

 أتسمح لقلبك بلحظة أقف فيها أمامك وأنظر لك لتشعر بما أتألم وأعاني؟؟

لحظه ننعزل بها سويا عن ثرثرة العالم ونترك أعيننا تتصافح وقلوبنا تتعانق؟

وهل حينها سيأذن عقلي لك باللقاء؟!!

وهل قلبي سيغفر لك ويعانقك حد السماء؟!!

كل ما أنا متيقنة منه أنك داء أصاب قلبي ولم يعد لديه المقدرة علي نسيانك..

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة