أكرم القصاص - علا الشافعي

كمال محمود

مانشستر سيتى VS ليفربول .. عندما صفق لهم وصفقهم!

الجمعة، 03 يوليو 2020 12:03 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
بداية رائعة على مستوى الروح الرياضية، عندما نظم فريق مانشستر سيتى ممر شرفى لنظيره ليفربول الذى حسم لقب الدورى الإنجليزي الموسم الحالى قبل مباراة الفريقين ليلة الخميس.. وإذا ما صفق السيتزين للريدز فى البداية فقد صفقهم وصفعهم فى النهاية برباعية لم يتوقعها أكثر المتشائمين فى قلعة آنفيلد.
 
بالفعل الليلة كانت تاريخية على كل المستويات ..  مانشستر سسيتى وقف لاعبيه يصفقون لنجوم ليفربول الأبطال ونالوا شرف الروح الرياضية.. ثم بعد ذلك نالوا شرف هزيمة بطل الموسم ولم يكن انتصارا عاديا ولكنه فاق التوقعات ، إذ جاء عريضا  ويعد ثانى  أكبر الهزائم التى ينالها بطل الدورى الإنجليزي فى المباراة التى تلى تتويجه، والأكبر كان من نصيب نيوكاسل على مانشستر يونايتد عام 1996 ، وتشيلسى على مانشستر يونايتد أيضا عام 1999 بنتيجة 5/0 .
 
جوارديولا أثبت أن السيتى مازال هو الكبير فى الكرة الإنجليزية، ولا يستسلم أبدا مهما واجه من انتكاسات، ولم يكن فقدانه اللقب قبل 7 جولات من نهاية المسابقة فى رقم سلبى فريد، بمثابة السقوط النفسي والمعنوى وإنما الدافع لإثبات الجدارة.. وإذا ما كان خسر البطولة فقد فاز على بطل البطولة بانتصار عريض أثبت أن الكبير كبير، وأن فقدانه اللقب الذى يحمله مجرد انتكاسة والعودة قريبة.
 
كلوب رغم أن خسارته مع ليفربول ليست ذات قيمة كبيرة على المستوى العملى، بعدما ضمن لقب البريميرليج قبل المباراة، إلا أن الهزيمة كان لها وقع سلبى ومعنوى على جماهير الريدز، خصوصا فى ظل المستوى غير المرضى الذى ظهر عليه البطل وكان الفريق بالكامل  خارج الخدمة تماما ومعهم مدربهم الألمانى ، رغم الإشادة الكبيرة التى نالها جميعهم منذ أيام قليلة ووصل الأمر لدرجة التمجيد بهذا الإنجاز الذى لم يتحقق منذ 30 عاما كاملة.. لكنها كرة القدم ليس لها قوانين ثابتة.
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة