وليد سليمان ورمضان صبحى يدعمان الأهلى أمام الجونة بعد غيابهما أمام سموحة

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 10:49 ص
وليد سليمان ورمضان صبحى يدعمان الأهلى أمام الجونة بعد غيابهما أمام سموحة وليد سليمان
محمد عراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشارك ثنائى الأهلى وليد سليمان ورمضان صبحى فى ودية الأهلى أمام الجونة، المقرر إقامتها مساء اليوم وبالتحديد فى تمام الخامسة على ملعب التتش بالجزيرة، وذلك بعد غيابهما عن مواجهة سموحة الودية التى أقيمت يوم الجمعة الماضى وانتهت بفوز الأهلى برباعية نظيفة، وشارك وليد سليمان ورمضان صبحى فى تدريبات الأهلى اليومين الماضين بعد حصولهما على إذن بالغياب عن مباراة سموحة، فيما منح الجهاز الفنى بقيادة السويسرى رينيه فايلر الفريق راحة من التدريبات السبت الماضى.

وخضع لاعبو الأهلى لمسحة طبية سادسة جاءت سلبية لجميع اللاعبين باستثناء حمدى فتحى، فى إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التى يتخذها النادى للحفاظ على سلامة الجميع داخل النادى ولمزيد من الاطمئنان على الجميع فى جهاز الكرة، بعدما أُصيب حمدى فتحى لاعب الفريق بفيروس كورونا مؤخرًا، وتسببت واقعة حمدى فى إعلان حالة الطوارئ القصوى فى فريق الكرة على وجه الخصوص وداخل القلعة الحمراء بصفة عامة وطلب السويسرى رينيه فايلر بتشديد الإجراءات الاحترازية داخل الفريق وزيادة عمليات التعقيم فى غرفة خلع الملابس وأدوات الكرة وغيرها من الإجراءات التى تضمن سلامة الجميع فى الفريق وتمنع انتشار الفيروس داخل الفريق، كما حدث فى أندية أخرى أبرزها الإنتاج الحربى الذى تم اكتشاف 18 حالة كورونا فيه مؤخراً.

وتحدث رينيه فايلر مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة والدكتور خالد محمود بشأن الإجراءات الاحترازية، وزيادة عدد المسحات الطبية للتأكد من عدم انتشار الفيروس، بجانب فرض تعليمات مُشددة على اللاعبين بعدم التهاون خارج النادى، باعتبار أن البعض بدأ يُقلل من إجراءاته الاحترازية ويتعامل مع الفيروس على أنه انتهى، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق، ولا بد من الاهتمام بعمليات التعقيم التى كان تحدث طوال الفترة الماضية حفاظاً على الصحة العامة فى الفريق، وتسببت واقعة حمدى فتحى فى إثارة حالة من القلق والرعب داخل النادى الأهلى، خاصة أنها الأولى فى الفريق وانتاب معظم لاعبى الفريق حالة من القلق والذعر خوفاً من إصابتهم بالفيروس، خاصة أنهم "مُخالطين" لحمدى فتحى وشاركوا معه فى التدريب طوال الأيام الماضية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة