قدّم الدكتور خالد محمود، طبيب الأهلى، تقريراً للسويسرى رينيه فايلر المدير الفنى عن حالة حمدى فتحى لاعب الفريق الذى أُصيب مؤخراً بفيروس كورونا المستجد، وأكد طبيب الأهلى، فى تقريره، أنه تواصل مع اللاعب من أجل الاطمئنان على كافة الإجراءات الخاصة بغرفة العزل المنزلى الذى يتواجد بها خلال هذه الفترة، وشدد الطبيب للمدير الفنى على أن حالة اللاعب مُطمئنة على الصعيدين البدنى والمعنوى، وأن حمدى فتحى سيستمر فى العزل بإحدى الغرف المجهزة بمنزله لمدة عشرة أيام كاملة من تاريخ ظهور نتيجة المسحة الإيجابية على أن يجرى بعدها مسحة إضافية للتأكد من تعافيه.
وأكد طبيب الأهلى لـ«فايلر» التزام اللاعب بالحصول على كافة الأدوية الخاصة بفيروس كورونا، وأنه يتواصل معه يوميًا من اجل الاطمئنان على حالته.
ويخضع فريق الأهلى لمسحة طبية سادسة قبل مران الفريق مساء اليوم، الأحد، فى إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التى يتخذها النادى للحفاظ على سلامة الجميع داخل النادى ولمزيد من الاطمئنان على الجميع فى جهاز الكرة، بعدما أُصيب حمدى فتحى بفيروس كورونا مؤخراً، وتسببت واقعة حمدى فى إعلان حالة الطوارئ القصوى فى فريق الكرة على وجه الخصوص وداخل القلعة الحمراء بصفة عامة.
وطلب السويسرى رينيه فايلر بتشديد الإجراءات الاحترازية داخل الفريق وزيادة عمليات التعقيم فى غرفة خلع الملابس وأدوات الكرة وغيرها من الإجراءات التى تضمن سلامة الجميع فى الفريق وتمنع انتشار الفيروس داخل الفريق، كما حدث فى أندية أخرى أبرزها الإنتاج الحربى الذى تم اكتشاف 18 حالة كورونا فيه مؤخراً.
وتحدث رينيه فايلر مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة والدكتور خالد محمود بشأن الإجراءات الاحترازية، وزيادة عدد المسحات الطبية للتأكد من عدم انتشار الفيروس، بجانب فرض تعليمات مُشددة على اللاعبين بعدم التهاون خارج النادى، باعتبار أن البعض بدأ يُقلل من إجراءاته الاحترازية ويتعامل مع الفيروس على أنه انتهى، وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق، ولا بد من الاهتمام بعمليات التعقيم التى كان تحدث طوال الفترة الماضية حفاظاً على الصحة العامة فى الفريق، وتسببت واقعة حمدى فتحى فى إثارة حالة من القلق والرعب داخل النادى الأهلى، خاصة أنها الأولى فى الفريق وانتاب معظم لاعبى الفريق حالة من القلق والذعر خوفاً من إصابتهم بالفيروس، خاصة أنهم "مُخالطين" لحمدى فتحى وشاركوا معه فى التدريب طوال الأيام الماضية.
