قال ناصر العتيبى، رئيس جمعية صباح الأحمد التعاونية بالكويت، المستقيل من منصبه بسبب التعدى على الشاب المصرى، إنه لم يدخل للبرنامج لعرض القضية، لأنها أمام الجهات القانونية، مضيفا: "وليد أخونا ومنا والكويت ونحن شعوب تجمعنا والأخوة.. وخطاب الكراهية بين الشعوب لا مكان له بيننا وأنه يصدر من قلة لا تمثلنا".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد: "ما حدث مع وليد يحدث مع الجميع في أي مكان ولا نقبل الإساءة لأى مواطن مصرى أو كويتي بأى مكان.. أخونا وليد تعرض للاعتداء ونحن لم نقبل ذلك ولا نقصد بما فعلنا أي رياء أو سمعة ولكن مرضاة الله".
وتابع: "بعد أن انصرف المواطن الكويتى تم الاتصال به وحضر طواعية، ونحن كما لا نرضى الإهانة لأخينا لا نرضاه لأحد، الموضوع باختصار كانت رسالة على جروبى الخاص وصلت إلى كل أنحاء الأرض ولم أكن حاضرا للواقعة ولعلى أجبر خاطر أخى وليد أردت أن يعلم أننى من منصبى لا أرضى بما حدث وأننى لا أقبل الظلم فقدمت استقالتى لابين أن المناصب تذهب إذا وصلنا إلى هذا الموقف، والمسئولين تواصلوا معى وقالوا دع القانون يأخذ مجراه".
وواصل قائلا: "نحن رفعنا القضية كجمعية وشخصية لوليد ويتم التحقيق حاليا، ومسئولين كبار بالكويت تواصلوا مع من أجل الوصول إلى حق وليد، ونتوقع أن تأخذ العدالة موضعها فى هذه القضية.. وأقول للمصريين نحن أخوان وأهل وتجمعنا الكثير من الخصال، وأنا مع وليد منذ يومين وهو معى من الصباح ولم يضغط عليه أى أحد".
