تعرضت امرأة تبلغ من العمر 24 سنة، للإصابة بمرض يعرف باسم بالتسمم الأرغوني، وهي حالة نادرة تسببت في تفش غامض في أوروبا في العصور الوسطى.
ووفق لما نشره موقع روسيا اليوم، فقد تسبب دواء الصداع النصفي للمرأة في رد فعل نادر، يتمثل في إحساس حارق في ساقيها وفقدان أحد أصابع قدميها، وفقا لتقرير جديد عن الحالة.
وقام الأطباء بتشخيص المرأة المصابة بالتسمم الأرغوني، المعروفة باسم نار القديس أنتوني وأيضا تسمم الشقران، حيث أن دواءها كان مشتقا من نفس المادة الكيميائية الطبيعية وراء هذه الفاشيات التاريخية.
كما أصيبت الفتاة الهندية بتغير في لون قدميها وصعوبة في المشي، وكانت ساقاها باردة عند اللمس، بحسب الأطباء من كلية الطب الحكومية في ثيروفانانثابورام، وهي مدينة في جنوب الهند.
وكانت قبل أربعة أيام، بدأت في تناول أحد الأدوية لصداع الشقيقة. ووُلدت المرأة أيضا مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وكانت تتناول العديد من الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج المرض.
وكشفت الأشعة المقطعية أن الشرايين في ساقيها قد ضاقت وبالتالي انخفض تدفق الدم إلى المنطقة.
وبناء على أعراضها، اشتبه أطباؤها فى أنها تعاني من التسمم الأرغوني، وهو مرض ناتج تقليديا عن تناول مركبات سامة يصنعها فطر يسمى "بوربوريا الدبوسية" (Claviceps purpurea)، والذي يصيب الشعير وغيره من الحبوب.
