انحطاط الجزيرة.. القناة القطرية تقدم تغطية تخدم الإرهاب لأحداث بئر العبد.. تنقل فيديوهات عن الإرهابيين وتصفهم بالعناصر المسلحة وترفض استخدام وصف الشهداء لمن يدافعون عن أوطانهم.. أبو طالب: تغطية حقيرة وخسيسة

الخميس، 23 يوليو 2020 03:00 ص
انحطاط الجزيرة.. القناة القطرية تقدم تغطية تخدم الإرهاب لأحداث بئر العبد.. تنقل فيديوهات عن الإرهابيين وتصفهم بالعناصر المسلحة وترفض استخدام وصف الشهداء لمن يدافعون عن أوطانهم.. أبو طالب: تغطية حقيرة وخسيسة القناة القطرية تقدم تغطية تخدم الإرهاب
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية إعلامية منحازة ومحرضة على العنف قدمتها قناة الجزيرة القطرية لأحداث بئر العبد، بدت كما لو كانت تحتفى بتحركات الإرهابيين أو أنها على علم مسبق بها، فنقلت مجموعة من الفيديوهات عن الأطراف الإرهابية ولم تستخدم وصف الإرهابيين في الإشارة إليهم واكتفت بالتعامل معهم باعتبارهم مجرد عناصر مسلحة، وهو الأمر الذى أثار حالة واسعة من الاستياء عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

الدكتور حسن أبو طالب الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وصف تغطية قناة الجزيرة للهجوم الإرهابى على الارتكاز الأمنى في بئر العبد، بأنه يعكس قدر من العوار والحقارة والخسة في استخدام المفردات الإرهابية، معتبرا أن استخدام وصف عناصر مسلحة فى الإشارة للإرهابيين له أغراض سياسية.

وأكد أبو طالب لـ"اليوم السابع"، أن تغطية قناة الجزيرة هى جزء من مخطط يهدف الى تصوير مصر بأنها في  أضعف حال، وأن خياراتها ليست صائبة، وأن هناك معارضة مسلحة في الداخل توجه ضربات موجعة لمؤسسات الدولة، وأضاف: "هذه التغطية هي جزء من مخطط للإخوان تتورط فيه قطر وتركيا وعدد من أجهزة المخابرات الدولية".

وأشار أبو طالب إلى أن  تغطية الجزيرة هي نتاج طبيعى لسياسات قائمة على معاداة مصر وتشويهها ومحاولة إثارة هواجس المواطن ضد حكومته و اصفا الجزيرة بأنها منبر إعلامى عميل أفصح عن حقارته في أكثر من موقف.

وأكد أبو  طالب أن استخدام مصطلح "عناصر مسلحة " بدلا من إرهابيين هدفه تصوير المواجهة في سيناء بأنها بين طرفين على نفس قدر المساواة ونزع صفة الإرهاب عن هذه العناصر، وهذه الشرذمة، مشيرا إلى أنه لابد من الربط بين هذا الحادث الإرهابى وبين موافقة البرلمان على إرسال عناصر قتالية إلى خارج الحدود لتأمين أمننا القومى.

من ناحيته أكد هشام النجار الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن الجزيرة هي بمثابة الذراع الدعائية والإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي، وهي تخدم من خلال أسلوبها وتكتيك معالجتها الإعلامية لهذه الأحداث والعمليات وغيرها على سياسات الجماعة وأهدافها.

وأضاف: "بما أن مصلحة جماعة الإخوان، وكذلك رعاتها وداعميها تصب في الانتصار لروايات الميليشيات الإرهابية وخلايا داعش المسلحة في سيناء، لأنها تحقق ما ترغب فيه جماعة الإخوان وخططت له منذ العام ٢٠١٣ من استنزاف الجيش المصرى وإنهاك أجهزة الأمن بغرض خدمة موقف الجماعة السياسى المناوئ لمجمل المسار الحالى بعد إسقاط جماعة الإخوان من كرسى السلطة، وهو المسار الذى يحظى بدعم ومساندة غالبية المصريين وتحرسه وتحميه القوات المسلحة المصرية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة