حذر تقرير رسمي صادر عن الحكومة البريطانية من أن أكثر من 200 ألف شخص قد يموتون من أثر إغلاق الفيروس التاجي نتيجة تأخيرات في المستشفيات وتراجع اقتصادي حاد.
جاء في التقرير الحكومي أن ما يصل إلى 25 الف شخص قد يموتون في الأشهر الأولى من الوباء و185 الف آخرين على المدى المتوسط إلى الطويل.
قالت صحيفة تليجراف، إن النقاش جاء حول مدى سرعة تخفيف قيود إغلاقات كورونا بالنظر الى عدد الإصابات الجديدة والوفيات بالفيروس.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قي وقت سابق إنه يأمل أن يتم الغاء قواعد التباعد الاجتماعي بحلول نوفمبر "لعودة كبيرة إلى الحياة الطبيعية" في عيد الميلاد، كما شدد على رغبته في تجنب العودة إلى الإغلاق الوطني.
كما جاء في التقرير أنه قد يكون هناك 500 حالة انتحار أخرى وما بين 600 و 12000 حالة وفاة أخرى في السنة نتيجة الركود الاقتصادي والعنف الاسري.
وذكرت ديلي تليجراف أنهم حسبوا أيضا حوالي 20 حالة وفاة أخرى هذا العام تتعلق بالعنف المنزلي.
يأتي هذا في الوقت الذي حذرت فيه مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة من ارتفاع بنسبة 44 % في المائة في العام الماضي لدى الأشخاص الذين ينتظرون اختبارات رئيسية لتشخيص نوع مرضهم.
وقالت المؤسسة إن 55500 شخص ينتظرون الآن إجراء اختبارات سرطان رئيسية في إنجلترا مقارنة بنفس النقطة العام الماضي.
وقدر تقرير الحكومة أن ما يقرب من 500 الف شخص كانوا سيموتون من فيروس كورونا لو لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة، وحذر من أنه سيكون هناك أكثر من مليون حالة وفاة غير مرتبطة بالفيروس التاجي بسبب انشغال الصحة الوطنية بعلاج حالات كورونا.
