صدر حديثا.. "المكتبة العامة وقصص أخرى" تسرد حكايات أمينات المكتبات

الأحد، 19 يوليو 2020 02:00 ص
صدر حديثا.. "المكتبة العامة وقصص أخرى" تسرد حكايات أمينات المكتبات المكتبة العامة وقصص أخرى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا عن مشروع كلمة للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبى ترجمة كتاب "المكتبة العامة وقصص أخرى" للكاتبة آلى سميث، وترجمة الدكتورة ابتسام بن خضراء، ومراجعة الترجمة فخرى صالح، وتقدم المؤلفة فى هذا الكتاب مجموعة قصص قصيرة تتسم بخيال منطلق دون حدود، وهى دفاع ذكى شامل يثير الدهشة عن المكتبات العامة.

وتقول الكاتبة آلى سميث إنها وأثناء قيامها بتحرير الكتاب، سألت بعض صديقاتها وأصدقائها ماذا تعنى المكتبة العامة بالنسبة لهم، وخلال فترة وجيزة - بضعة أشهر- أُغلقت ثلاث وعشرون مكتبة، مضيفة شكلت إسهامات أصدقائها وصديقاتها الخط الناظم للكتاب، إذ يتجلى فى القصص الشغف المؤثر الذى تدافع به سميث وصديقاتها عن المكتبات، فالمكتبات "كانت على الدوام جزءاً لا يتجزأ من أية حضارة"، وهى "المكان الوحيد الذى يمكن  للمرء اللجوء إليه، حيز مجانى، حيز ديمقراطى، يمكن لأى كان التوجه إليه والاختلاط فيه بالآخرين دون أن يحتاج لدفع المال"، وهى "توفر إمكانية الوصول المجانى إلى الحواسيب، وتساعد فى تعلُّم  طريقة تشغيلها".

ونجد فى القصص تركيزها أحياناً على شخصيات أمينات المكتبة، فتقول : فهن لطيفات، جاهزات لتأمين الكتب غير المتوفرة لديهن من مكتبات أخرى، جديات، شجاعات، يثرن الرعب فى النفس رغم دماثتهن، يمكن أن تعير إحداهن كتاباً للكبار إلى طفلة، ولكن مع رفع الحاجبين استهجاناً، بل إن بعضهن يقرأن الطالع خلسة.

المجموعة أشبه بعرضٍ لأبطال الكتب والأشعار والطيور والموسيقى والطبيعة والأدباء والفنانون (الأحياء والأموات) الذين تتقاطع حياتهم أحياناً مع الراوى، وقد تتقاطع حياة الراوى مع روح شخص عادى، يحدث كل ذلك فى تلاعب متقن بالزمن والأصوات ليشكل لوحة سيريالية يبدو الزمن فيها مائعاً كما فى لوحة سلفادور دالى الشهيرة "الزمن".

آلى سميث كاتبة ومؤلفة مسرحيات وأكاديمية وصحفية اسكتلندية. ولدت فى إنفيرنس فى 24 أغسطس من عام 1962. تعيش حالياً فى كمبريدج. فى عام 2016 وصفها سيباستيان بارى بأنها "الأسكتلندية التى ستحصل على جائزة نوبل مستقبلاً". فى عام 2007، انتُخِبَت عضواً فى "الجمعية الملكية للآداب".

أما المترجمة ابتسام بن خضرا فهى مترجمة مغربية من أصل فلسطيني، ولدت وتعلمت فى سوريا، وحصلت على إجازة فى الأدب الإنكليزى من جامعة دمشق عام 1983. أوفدتها شركة شل سوريا إلى الجامعة الأمريكية فى القاهرة عام  1996 للتخصص بالترجمة، فحصلت على شهادة دكتوراه عام 2000. ترجمت كتبًا ومنشورات وتقارير متعددة لدور نشر عربية ودولية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة