وقال ترودو:"ليست جائحة كوفيد-19 أزمة صحية فحسب، إنها أزمة اقتصادية كذلك"، مضيفا أن الحديث عن انتعاش اقتصادي لا يعني فحسب التأكد من إمكانية الكشف عن تفشي المرض في المستقبل و منع حدوثه، بل يعني أيضا مساعدة الأشخاص والشركات والمجتمعات على التكيف مع الواقع الجديد، وينص الإتفاق بين الحكومة الفيدرالية وحكومات الأقاليم والمقاطعات على عدة أمور بينها تخصيص 4.2 مليار دولار لتكثيف عمليات اختبار الفيروس وتتبع حالات الإختلاط ، و4.5 مليار دولار لشراء معدات الوقاية الشخصية للعاملين في الخطوط الأمامية والعاملين الرئيسيين، و625 مليون دولار لتمويل المزيد من دور الحضانة، بما يتيح للأهل العودة إلى أعمالهم.

كما يشمل تخصيص ملياري دولار لتشغيل المدن الكندية لمدة ستة إلى ثمانية أشهر، على أن تخصص حكومات المقاطعات والأقاليم مبلغا موازيا من التمويل الذي حصلت عليه، جاء الاتفاق بعد مفاوضات أجرتها نائبة رئيس الحكومة كريستيا فريلاند مع رؤساء الحكومات المحلية، يذكر أن الإتفاق يضم المقاطعات الكندية العشر والأقاليم الثلاثة الواقعة في الشمال الكندي الكبير، وجميعهم أعضاء في مجلس الفدرالية.