ذكرت قناة يورونيوز، أنه فى مدينة تتوفر فيها الطاقة العقلية والبشرية، من الطبيعى أن تسيطر هونج كونج وبسرعة ونجاح على تفشى فيروس كورونا من خلال تدابير الصحة والسلامة الفعالة، والاعتماد على الكثير من التكنولوجيا المحلية.
ووفقا للقناة، ففى هذا العدد من سبوتلايت سنتحدث إلى أشخاص يساعدون على مكافحة الوباء فى هونغ كونغ وخارج حدودها. نبدأ من مطار هونغ كونغ حيث يعمل أشخاص وروبوتات على إيقاف مسار الفيروس، وكونه الاتصال الرئيسى لهونج كونج بالعالم، كان المطار بوابة لمنع انتشار فيروس كورونا، ويجب التحرك سريعاً.
وبعد الدروس المستخلصة من السارس، اتخذ المطار مجموعة من التدابير، بدءاً بقياس درجات الحرارة، و"قبل دخول الأشخاص إلى المطار نقيس درجة حرارتهم. إذا كانت منخفضة، أقل من 37.5، نسمح لهم بالدخول"، يقول ستيفن يو، نائب مدير تقديم الخدمات، هيئة المطارات، هونج كونج.
بالنسبة لموظفى المطار، هناك جهاز تعقيم طُور فى هونغ كونغ، يبدأ بقياس درجة الحرارة ويستخدم رذاذ التعقيم لمدة 40 ثانية.
