الموافقة على 34 طلب تقنين جديد على أراضى أملاك الدولة ببنى سويف

الأربعاء، 15 يوليو 2020 05:42 م
الموافقة على 34 طلب تقنين جديد على أراضى أملاك الدولة ببنى سويف جانب من الاجتماع
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف الاجتماع رقم 51 للجنة العليا للبت فى طلبات التقنين على أراضى أملاك الدولة، بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، واللواء هشام شادى السكرتير العام، واللواء شريف عبد الستار مساعد مدير الأمن، والمستشار رمضان قناوى مفوض الدولة، والمهندسة لمياء جلال مدير المشرف العام على الأمانة الفنية باللجنة، والمحاسب أحمد إبراهيم مدير عام الأملاك، و سمر فتحى مسؤول المنظومة ،ومسؤولى الزراعة والإسكان والمساحة والرى والأملاك وحماية الأراضى ورؤساء المدن، بجانب أعضاء لجان مكتب تقنين أملاك الدولة بديوان عام المحافظة.

وخلال الاجتماع تمت مناقشة 96طلب تقنين وتظلمات، حيث تمت الموافقة على 34 طلب جديد،ليصل بذلك إجمالى الطلبات التى تمت الموافقة عليها حتى تاريخه إلى 1720طلب تقنين، فيما بلغ اإجمالى العقود المحررة 532 عقد بواقع (382 مباني+ 150 زراعة)،وجارى البت فى باقى الطلبات تباعا بعد استيفاء الخطوات والإجراءات المطلوبة وفق القانون واللوائح المنظمة لذلك

وأكد المحافظ على متابعته المستمرة لملف التقنين،للعمل على تذليل أية عقبات تحول دون إنهاء الإجراءات حفاظا على المال العام،وذلك من خلال تسريع إنهاء الإجراءات وتكثيف عمل اللجان المختصة،وذلك فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقنين الأوضاع القانونية للمواطنين وحصر كافة الأوضاع غير القانونية للتعامل معها بكل جدية،ومنع أية تعديات مستجدة ،وذلك بالتوازى مع سرعة الانتهاء من إجراءات التقنين، و مراعاة ظروف المواطنين الجادين فى موضوع التقنين.

كما أشار المحافظ إلى تواصل العمل فى الموجة السادسة عشر،لحملات إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة، ومواجهة البناء المخالف،لافتا إلى أن إجمالى الحالات التى تم إزالتها قد وصل إلى 79 حالة تعد،وذلك منذ انطلاق الموجة فى 8 يوليو الجارى وحتى أمس،حيث تستمر فعاليات الموجة حتى نهاية الشهر الجاري،وذلك فى إطار خطة الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب، وتأكيد هيبة الدولة من خلال إزالة كافة صور وأشكال التعدى على أراضى أملاك الدولة والأراضى الزراعية والتصدى للبناء المخالف والعشوائي.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة