وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اجتماع مجلس الوزراء اليمني اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور معين عبدالملك، والذي تم خلاله استعراض ما طرحه رئيس الوزراء بخصوص الموقف من قضية خزان صافر النفطي وأن الأولوية هي لتفريغ الخزان فورا وتفادي أكبر كارثة بيئية بالعالم وعدم القبول بالدخول في أي نقاشات تفصيلية قبل تحقيق ذلك.


وأعرب مجلس الوزراء اليمني عن تطلعه في خروج مجلس الامن بقرارات حازمة في جلسته المرتقبة لوضع حل حاسم لهذه الكارثة وعدم الإصغاء لمراوغات مليشيا الحوثي المعتادة ومنذ سنوات في هذا الملف .. لافتا إلى أن استباق مليشيا الحوثي لجلسة مجلس الأمن بإعلان السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان لتقييم وضعه وصيانته فقط، مراوغة جديدة للتخفيف والتخلص من الضغط الدولي، مؤكدا أن ذلك لن يكون كافيا لإنهاء التهديد الذي يشكله خزان صافر المتهالك.


وجدد مجلس الوزراء اليمني التأكيد على موقف الحكومة الثابت تجاه عملية السلام ورغبتها في سلام دائم وشامل يستند على المرجعيات الثلاث المعترف بها دون تجاوز أو انتقاص لأياً منها ، وأن الحكومة قد وافقت منذ شهر إبريل على وقف اطلاق النار وفتح مطار صنعاء للناقل الوطني ودفع المرتبات وفقا للمسودة السابقة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلا أن المليشيا الحوثية ترفض كل ذلك وتصر على وضع شروط جديدة تنتهك معها سيادة البلد وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية بكل وضوح.


وأوضح مجلس الوزراء أن المليشيا الحوثية بعد هذه الهزائم والخسائر لجأت كعادتها الى استهداف الأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة، بالتزامن مع اختلاق الأكاذيب وترويج انتصارات وهمية للحفاظ على معنويات من تبقّى لديها من المغرر بهم.