وأضاف ماس ، في تصريحات صحفية اليوم ، لقد أصاب الوباء بعض دول الاتحاد الأوروبى بشكل أقوى من غيرها لكن العواقب الاقتصادية والاجتماعية تؤثر على كل أوروبا لذلك ، لذا السبيل الوحيد للخروج من الأزمة ان نتحد معا ، لافتا إلى ان هذا يتطلب جهودا كبيرة وقرارات صعبة منا جميعا.
وأضاف ان بلاده تريد أن تكون المحرك والوسيط الرئيسي لمجلس الاتحاد الأوروبي ، لاسيما فى نهاية المطاف ستكون مهمتنا بناء الجسور وإيجاد الحلول التي ستفيد الجميع في أوروبا .


وتابع بالنسبة لي فانا ارى أن الأزمة كشفت بوضوح نقاط القوة في أوروبا وهى التضامن والقدرة على المواجهة و التعاون المشترك والضمان الاجتماعي.
واكد وزير الخارجيه الألماني على أن لم تكن هناك منطقة في العالم تدعم بعضها البعض مثلنا في أوروبا ولا أحد اظهر الدعم والتضامن لمواطنيهم خلال الأزمة بشكل جيد مثل أوروبا وشدد على إن التضامن هو في صميم اساسيات أوروبا، ونريد أن نبني على هذه القوة .


واكد ماس بقوله يجب أن نكون قادرين على العمل بشكل مستقل وأن نسير على طريقتنا الخاصة وأن نكون قادرين على تشكيل جيوسياسي.
وأضاف من أجل إحداث فرق عالمي مبنى على القيم والمبادئ الراسخه، من الضروري أن نضع أنفسنا بشكل أفضل في القضايا المهمة استراتيجياً للمستقبل كتغير المناخ ، الهجره الغير شرعيه ، سيادة القانون والرقمنة .