أعلنت حكومة المملكة المتحدة أنها ستخبر الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة أنها لن تسعى إلى تمديد فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقالت النائبة بيني موردانت، فى مجلس العموم فى تحديث حول محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إنها ومايكل جوف "ستشدد على أننا لن نقوم بتمديد الفترة الانتقالية" عندما يلتقيان بنظراء الاتحاد الأوروبى فى اجتماع اللجنة المشتركة لبريكست يوم الجمعة.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن ذلك أدى إلى اتهام فورى للحكومة بالتصرف بتهور، حيث اتهم النائب الوطني الاسكتلندي النائب بيت ويشارت المحافظين بمحاولة "تكديس البؤس " لاسيما مع آثار كوفيد 19 وبريكست الاقتصادية، واصفا إياهما "بالفرسان التوأم لنهاية العالم الاقتصادية"، حيث يعرقلان أى احتمال للانتعاش.
وأصرت موردانت على أن البلاد لن "يتم دفعها على حافة الهاوية"، وأعربت عن أملها فى التوصل إلى اتفاق بحلول الخريف. وقالت إن الحكومة ستكون قادرة على تحويل الأموال من خزائن الاتحاد الأوروبي إلى رفع مستوى الاقتصاد البريطانى.
وألمحت أيضا بقوة أن التخطيط بدون صفقة قد عاد إلى الطاولة. وعندما سئلت عن الاستعدادات التى تقوم بها الحكومة لانهيار المحادثات، قالت: "سيكون من الحكمة بالنسبة لنا الاستعداد لأى سيناريو".
وضغطت راشيل ريفز، مستشارة الظل في دوقية لانكستر، على الحكومة لتكريم الصفقة التى وعد بها بوريس جونسون في حملته الانتخابية العامة. وكانت تتحدث حيث قالت وزيرة البيئة السابقة تيريزا فيليرز إن الحكومة لن تستسلم لمطالب الاتحاد الأوروبي للوصول إلى مياه الصيد البريطانية.
وقالت فيليرز: "لن نرى التسويات القادمة من حكومة بوريس"، مجادلة بأن سياسة المصايد المشتركة غير عادلة بشكل فادح.
وجاءت تعليقاتها بعد أيام من عرقلة محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق تجاري مستقبلي بسبب أربعة مجالات رئيسية للخلاف، بما في ذلك وصول القوارب الأوروبية إلى البحار البريطانية.
