ظهر مؤخرا على الساحة الرياضية مقترح جديد بشأن عودة النشاط الرياضى، يتمثل فى استئناف الدورى الحالى فى أى وقت، على أن يتم إلغاء الدورى الجديد الذى يتخلله العديد من التوقفات الدولية، كما تردد أن هذا الاقتراح يتبناه النادى الأهلى وتقدم به للجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة خلال الأيام الماضية للبت فيه.
المقترح يتلخص فى استكمال الدور الثانى للدورى الحالى خلال الموسم الكروى بشكل طبيعى ودون ضغط للمباريات بإقامه مباراة واحدة فقط لكل فريق فى الأسبوع، وعمل حساب لتأجيل بعض المباريات الخاصة بالفرق التى يتعرض لها عنصر أو أكثر من عناصر اللعبة للإصابة بكورونا، مع الأخذ فى الاعتبار أن الدور الثانى يقام فيه 18 أسبوعا، وهناك أندية مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى وإنبى وبيراميدز متبقى لها ما بين مباراة ومباراتان مؤجلتان ما يعنى أن الدورى سينتهى بعد خمسة أشهر من إعلان موعد إقامته حال عدم تأجيل أى مباراة أو أسبوع جديد فى الدور الثانى، بخلاف استكمال باقى مباريات بطولة كأس مصر فى دور الـ16 والثمانية وقبل النهائى والنهائى على مدار أربعة أسابيع جديدة.
ما يعنى أن الموسم سينتهى بعد 6 أشهر، أما حال تأجيل عدد من الأسابيع والمباريات فى المسابقة ما بين أسبوع لأربعة أسابيع فسينتهى الموسم الكروى "دورى وكأس" بشكل رسمى بعد 7 أسابيع تقريبا، أى أن لو على سبيل المثال تم الإعلان عن بدء أولى مسابقات الدور الثاني للدورى أو بطولة كأس مصر منتصف يوليو أو أول أغسطس فسينتهى فى نهاية مارس من العام القادم 2021، ليقرر بعد ذلك الاتحاد بدء موسم 2021 - 2022 فى منتصف يونيو أو أول يوليو العام القادم وبذلك يلغى موسم 2020 -2021 بشكل رسمى ،على أن يطبق الهبوط والصعود فى كافه درجات المسابقات الاولى و الثانية والثالثة بعد اتخاذ قرار استكمال باقى مباريات الأقسام الثلاثه الاخرى، ليحدد بذلك الصاعد والهابط لمسابقات موسم 2021 -2022، على ان تبدأ الفرق فترات الاعداد مابين نهاية شهر ابريل واول شهر مايو.
أما بالنسبة لمشاركات الفرق المصرية فى البطولات الأفريقية والبطولة العربية للعام القادم 2021 فسيكون بنفس اختيار الموسم الماضي.
وبخصوص امكانية فتح باب القيد للمرة الثالثة فى الموسم بسبب رغبة الاندية وبالأخص الفرق المقرر مشاركتها فى بطولات العام القادم والتى تصل لـ6 اندية تقريبا مابين بطولتى دورى الأبطال والكونفدراليه والبطولة العربية لتدعيم بخلاف أن فرق الدورى الصغيرة و المتوسطة تحتاج ايضآ لدماء جديدة وصفقات فى ظل المشوار الطويل للمسابقتين الدورى وكأس مصر.. فمن حق اتحاد الكرة الحالى فتح باب القيد لثالث مرة فى الموسم وليس مرتين فقط كما هو متبع وذلك على خلفيه الظروف الاستثنائيه التى تتعرض لها الدول بسبب جائحه كورونا، بالإضافة الى أن الفيفا يعطى كل اتحاد محلى الحق فى اداره شؤونه الخاصه بتنظيم مسابقاته بما يروق له .. ممايعنى أن حال فتح باب القيد الثالث قبل بدء عودة الدورى فسيكون تلك القوائم هى التى ستشارك مع أنديتها فى بطولات افريقيا والبطوله العربيه عقب اتخاذ قرار الغاء الموسم المحلى القادم2020 -2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة