تشهد معظم دول العالم حالياً وقفات احتجاجية للتنديد بأعمال العنف التي تقوم بها قوات الشرطة الأمريكية تجاه مواطنيها، بعد مقتل الشاب جورج فلويد صاحب الأصول الأفريقية على يد أحد رجال الشرطة في مدينة مينيابوليس الأمريكية الأسبوع الماضي.
وشهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بأعمال عنف الشرطة الأمريكية اتجاه المواطنين أصحاب البشرة السمراء، والتي انتهت بشكل غير متوقع بعد ان قررت الشرطة البريطانية الاعتداء على المتظاهرين.
وفي مقطع فيديو متداول عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، ظهر من خلاله اعتداء رجال الشرطة البريطانية على المتظاهرين الذين نظموا الوقفة الاحتجاجية أمام أحد المولات في العاصمة البريطانية لندن، والتى قامت بملاحقتهم واعتقال البعض منهم.
ورجح الكثير من متداولي الفيديو التقاطه اليوم من المظاهرات، بعد ظهور عدد من رجال الشرطة البريطانية وهم يرتدون الكمامات الطبية تنفيذاً لتعليمات الوقاية من فيروس كورونا، وهم يلاحقون عدد من المتظاهرين ويلقون القبض عليهم.
ونظم عدد من المتظاهرين الإنجليز، اليوم الأربعاء مظاهرة بحديقة الـ"هايد بارك"، بالعاصمة الإنجليزية لندن، وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الحياة السوداء"، ولافتات أخرى مكتوب عليها اسم جورج فلويد، وارتدى البعض كمامات مكتوب عليها "لا أستطيع التنفس" فى إشارة إلى أخر ما قاله فلويد قبل وفاته مباشرة، والتزم المتظاهرون بارتداء الكمامات الواقية.
جدير بالذكر أن منظمى الاحتجاجات المناهضة للعنصرية فى المملكة المتحدة، قد اتهموا الشرطة باستهداف السود بشكل غير عادل أثناء الإغلاق، ودعوا إلى مزيد من المظاهرات هذا الأسبوع، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
