تزامن تخفيف قيود الإغلاق فى أستراليا، مع إقبال واسع على دورات تدريبية لتعلم مهارات النجاة فى الحياة البرية، ومعرفة أساسيات البقاء فى الأدغال، مثل البحث عن الطعام والماء، وقال منظمو دورة تدريبية فى أطراف سيدنى، إن تعلم كيفية النجاة فى ظروف الحياة البرية أصبح شائعاً مع تحول السكان نحو الريف والبيئة الطبيعية، فى أعقاب الضائقة التى عاشتها المدن خلال أزمة وباء كورونا.
أحد دروس الملاحة بالحياة البرية
و وفقا لما نشر على موقع "الرؤية" الإماراتى، نقلا عن "ديلى ميل" أن المدرب غوردون ديدمان، وهو قائد سابق فى الجيش، قول "إنهم يرغبون فى تنظيم أنفسهم وتطوير مقدرتهم على النجاة فى ظروف البيئة الطبيعية، وكلما زادت معرفتك فى هذه الحياة، فإن ذلك يمنحك الثقة اللازمة لاتخاذ قرارات مدروسة بشكل أفضل".
تدريس طرق الملاحة خلال دورة المهارات الأساسية
ويتعلم المشاركون فى الدورات التدريبية، كيفية إقامة مأوى مؤقت وإشعال نار، ومعرفة المواقع عن طريق الشمس أو النجوم، بجانب الوصول للنباتات والثمار الصالحة للأكل.
تعليم إنشاء إشارات الإنقاذ خلال الدورة
وأضاف ديدمان، "أحياناً يكون عليهم أداء مهام فى أوقات زمنية محددة لأن ذلك يساعد على محاكاة ظروف الحياة الحقيقية فى الأدغال، وتجربة عوامل مثل الشعور بالتوتر أثناء محاولة البقاء على قيد الحياة".
تعليم طرق إنشاء الإشارات للإنقاذ بالبرية
جانب من دورة مهارات البقاء على قيد الحياة البرية
درس الملاحة فى دورة البقاء على قيد الحياة فى البرية
فتاة تحاول اشعال انيران
محاولة إشعال النيران
